مع انتشار صورة الناشطة المدافعة عن الحريات الفردية ابتسام لشكر، وهي ترتدي قميصا عليه عبارة فيها سب للذات الإلهية، وما رافقها من جدل، وتبعه من اعتقالها بعدما تدخلت النيابة العامة، ربط كثيرون اسمها باسم ادرس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وبقليل من البحث والتمحيص سيتبن ان الناشطة ابتسام لشكر، سبق لها أن كانت ضمن حركة مالي المدافعة عن الإفطار العلني في رمضان، كما كانت ضمن عدد من التظاهرات المدافعة عن الحريات الفردية.
وبالعودة إلى ربط اسمها باسم إدريس لشكر، نجد أن هذا الادعاء يتكسر على صخرة الواقع، حيث سبق لإدريس لشكر أن كذبه في تصريحات صحفية مصورة سابقة، حينما سئل عن أوجه التشابه في الإسم وإن كانت هناك قرابة بينهما، فنفى ذلك بشكل قاطع.
وفي خضم هذا الجدل الذي أثارته صورة ابتسام لشكر خلال الساعات الماضية، عاد البعض ليربط بين الإسمين، وهو ما اعتبره مناصرو لشكر حملة ضد كاتبهم الاول، وأنها لا تستند على أساس.
وفي سياق التفاعل مع هذه الشائعات، قالت حنان رحاب عضو المكتب السياسي لحزب لاتحاد الاشتراكي، في تدوينة مقتضبة على حسابها الفيسبوكي، إن “المدعوة “ابتسام لشكر لا تربطها أي علاقة أسرية بالأخ إدريس لشكر”، داعية إلى “وقف الكذب وترويج الإشاعات”.
يأتي هذا بعد الجدل الذي أثارته الناشطة، ابتسام لشكر، بعد نشر صورة له وهي ترتدي قميصا كتب عليه عبارة تسب الذات الإلهية، وهو ما خلف موجة جدل واسع، وسط مطالب باعتقالها بتهمة الإساءة للدين الإسلام، ما دفع النيابة العامة للتدخل واعتقالها تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل التحقق معها.