أول تعليق لكوثر بودراجة بعد إشاعة وفاتها

خرجت الإعلامية المغربية كوثر بودراجة عن صمتها، ونفت الأخبار الرائجة حول وفاتها.

وشاركت كوثر مع متابعيها عبر خاصية القصص القصيرة، بحسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام، آية قرآنية، تكذب فيها إشاعة وفاتها.

وكتبت كوثر :<<يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ>>.

وفي نفس السياق خرجت عائلتها ببيان صحفي نفت من خلاله إشاعة وفاتها قائلة:"على إثر تداول أخبار زائفة عبر بعض المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي تُفيد بوفاة الإعلامية كوثر بودراجة، تُعرب عائلتها الصغيرة والكبيرة عن أسفها الشديد واستنكارها القوي لمثل هذه الإشاعات المغرضة التي لا تمت للحقيقة بصلة".

وصرحت العائلة:"نُؤكد للرأي العام أن الإعلامية كوثر بودراجة حية ترزق، وهي حاليًا في فترة نقاهة دقيقة داخل أحد المستشفيات الخاصة، تخضع فيها لعلاج طبي مكثف في إطار مقاومتها لوعكة صحية ألمّت بها منذ مدة، وتُتابَع حالتها عن قرب من طرف الطاقم الطبي المختص".

وتابعت :"وإذ نُدين بشدة ترويج مثل هذه الأخبار الكاذبة، والتي تسببت في صدمة كبيرة لأصدقائها ومتابعيها، وتجاوزت حدود الاحترام والأخلاق، فإن العائلة تعلن أنها ستسلك المسار القانوني لمتابعة كل من كان وراء نشر هذه الأكاذيب، لما لها من تأثير سلبي بالغ على مشاعر أفراد الأسرة، وأصدقاء كوثر بودراجة ومحبيها في المغرب وخارجه".

وفي الختام قالت :"إننا نلتمس من الجميع، وخاصة ممثلي وسائل الإعلام ورواد المنصات الاجتماعية، التحلي بروح المسؤولية والاحترام في مثل هذه الظروف، والامتناع عن ترويج أية أخبار غير مؤكدة، مراعاةً لحساسية الوضع الصحي الحالي".