أعلنت الحكومة، يوم الخميس، عن الجاهزية التامة لانطلاق عملية “مرحبا 2025″، التي ستمتد من 15 يونيو إلى 15 شتنبر المقبل، وذلك من خلال اعتماد مجموعة من التدابير التنظيمية واللوجستيكية الرامية إلى تسهيل عبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتعزيز شروط الأمن والسلامة.
520 رحلة أسبوعية و29 باخرة
وفي ندوة صحفية أعقبت اجتماع مجلس الحكومة، أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أن السلطات قامت بتعزيز النقل البحري لمواكبة التدفقات المرتقبة، من خلال تأمين 520 رحلة أسبوعياً بطاقة استيعابية تناهز 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة.
وأضاف أن هذه الرحلات ستؤمنها 29 باخرة تابعة لسبع شركات ملاحية، تعمل عبر 12 خطاً بحرياً يربط الموانئ المغربية بنظيراتها في كل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
مراكز استقبال ومواكبة طبية
وتابع المتحدث أن الحكومة خصصت 24 مركز استقبال لفائدة الجالية، منها 18 مركزاً داخل المغرب و6 في الخارج، بهدف ضمان مواكبة فعالة لعملية العبور.
كما أشار إلى تعبئة فرق طبية متخصصة على مستوى الطرقات وفضاءات الاستراحة، فضلاً عن اعتماد نظام المداومة في المراكز القنصلية أيام السبت والأحد وخلال العطل الرسمية، طوال فترة عملية “مرحبا 2025”.