مصدر لبلبريس:مجلس النواب يرفض مساءلة الحكومة حول خطورة لقاح أسترازينيكا

علمت بلبريس من مصادر مطلعة،ان مكتب مجلس النواب رفض طلبا تقدم به الفريق الحركي يهم تناول الكلمة في إطار المادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب.

وأكد المصدر نفسه أن مكتب مجلس النواب رفض إحالة طلب يتعلق بالحديث في إطار المادة 152 حول “الجدل الذي خلفه اعتراف شركة استرازينيكا بامكانية تسبب لقاحها المضاد لكورونا بمضاعفات خطيرة”.

وبرر مكتب المجلس هذا القرار بكون هذا الموضوع لا تتوفر خصائص المواضيع العامة وفقا للمادة 152 من النظام الداخلي.

وكان مكتب مجلس النواب قرر في اجتماع عقده الأسبوع الماضي تدقيق معايير قبول طلبات التحدث في المواضيع العامة و الطارئة.

 

ويمنح النظام الداخلي لمجلس النواب في المادة 152 الحق في تناول الكلام في نهاية الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية للتحدث في موضوع عام وطارئ يستلزم إلقاء الضوء عليه، وإخبار الرأي العام الوطني به.

 

ويقوم رئيس الفريق أو المجموعة النيابية بإشعار رئيس المجلس كتابة بالطلبات الواردة من قبل النائبات والنواب المنتمين أو المنتسبين إلى الفريق أو المجموعة النيابية المتعلقة بطلب التحدث في موضوع عام وطارئ قبل افتتاح الجلسة بـ24 ساعة على الأقل.

ويشعر رئيس المجلس الحكومة بموضوع الطلبات المذكورة وتبرمج المواضيع باتفاق معها، وللحكومة الحق في الإدلاء بمعطيات وبيانات وتوضيحات في القضايا المثارة من قبل النائبات. أما إذا تعذرت برمجة طلبات التحدث في موضوع عام وطارئ في الأسبوع الأول من الطلب تبرمج هذه الأخيرة في الأسبوع الموالي.

جدير بالذكر أن شركة الأدوية البريطانية العملاقة أسترازينيكا أقرت بأن لقاحها المضاد لكورونا يمكن أن يسبب آثارا جانبية نادرة، حسبما ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية، خلق هلعا وسط المواطنين المغاربة المتلقين لجرعات اللقاح، ما أعاد إلى الأذهان تساؤلات حول السلامة الصحية والتعويض عن الضرر.

المحكمة الإدارية بالرباط في سابقة من نوعها أصدرت حكما قطعيا، يقضي بأداء وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لفائدة المتضررة من اللقاح تعويضا قدره 250.000,00 درهم وتحميلها المصاريف في حدود المبلغ المحكوم به ورفض باقي الطلبات.

وأكدت الشركة المصنعة للقاح طبقا لوثائق المحكمة أن لقاح “Covishield” يمكن أن يسبب، في حالات نادرة، حالة تؤدي إلى جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية.

وتعليقا على الموضوع، أوضح الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أنه من الناحية الطبية والعلمية والإحصائية لا جديد يذكر في هذا السياق، إلا أنه أثبت وجود علاقة ما بين تلقي لقاح أسترازينيكا وحدوث جلطات دماغية بسبب متلازمة تختر الدم، مع النقص في الصفائح الدموية.

ولفت ضمن  تصريح صحفي، أن السلطات الصحية بالعالم وضعت خططا، منذ بداية ظهور أعراض جانبية خطيرة لبعض اللقاحات الجانبية وإن كانت نادرة، حيث ظهرت بداية ببريطانيا، التي غيرت لقاح أسترازيينيكا للشباب، ووجهته فقط للأشخاص في سن الأربعين فما فوق، أما فرنسا قررت منحه للأشخاص فوق سن الخمسين.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *