حقق المغرب إنجازًا هامًا بتصدير ما يقرب من 40 ألف طن من الافوكادو بقيمة 120 مليون دولار، في الفترة ما بين يوليو 2023 ويناير 2024، مسجلاً رقماً قياسياً جديدًا، حسب شركة EastFruit.
وتؤيد ذلك البيانات الأولية الصادرة عن الجمعية المغربية للأفوكادو، حيث تشير إلى أن الصادرات قد تتجاوز 60 ألف طن للموسم بأكمله.
وعزت EastFruit هذا النمو إلى المناخ الملائم وتوسيع الأراضي الزراعية، حيث ارتفع إنتاج الافوكادو بنسبة 20٪ في عام 2023 مقارنة بالعام السابق.
ولكن، حذرت EastFruit من أن العقبات المستمرة مثل الجفاف المستمر، وندرة المياه، ووقف دعم الري الحكومي للمزارع الجديدة قد يكون لها تأثير على الصادرات في المستقبل.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل مخاوف متزايدة من مخاطر زراعة الأفوكادو على البيئة، حيث تتطلب هذه الفاكهة كميات كبيرة من الماء، في وقت تعاني فيه البلاد من إجهاد مائي حاد.
وطالب العديد من السياسيين والخبراء البيئيين بإيجاد بدائل لزراعة الأفوكادو وتقليص حجم إنتاجها وتصديرها نحو الخارج.
وأظهرت أرقام منصة “إيست فروت” المتخصصة في تحليل صادرات الخضراوات والفواكه، أن مبيعات المغرب من الأفوكادو بلغت “أرقاما غير مسبوقة خلال المواسم الأخيرة”، كاشفة عن “تضاعف إجمالي الصادرات أربع مرات في آخر ست سنوات”.
وصدّر المغرب خلال الفترة، بين يوليو من العام الماضي ومايو المنصرم، 45 ألف طن من الأفوكادو بقيمة 139 مليون دولار، كما قام المصدرون المغاربة بتوسيع جغرافية مبيعاتهم لتشمل 25 دولة مستوردة، وفقا للمنصة.