قصة الصورة التي طافت العالم ودفعت زوجة ولي العهد البريطاني إلى الاعتذار !
لا حديث في كبريات الصحف ووكالات الأنباء العالمية، خلال الساعات الـ24 الأخيرة سوى عن الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون للأميرة كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام ولي العهد وأولادها بمناسبة عيد الام في بريطانيا الذي يصادف 10 مارس.
أميرة ويلز كيت ميدلتون وزوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام اعتذرت عن حالة الإرباك التي جرت عقب نشر القصر لصورة عائلية معدلة من قبل الأميرة، وأثارت الجدل في الأوساط البريطانية.
Thank you for your kind wishes and continued support over the last two months.
Wishing everyone a Happy Mother's Day. C
📸 The Prince of Wales, 2024 pic.twitter.com/6DywGBpLLQ
— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) March 10, 2024
وكتبت الأميرة كيت عبر منصة "إكس": "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانا بتجربة تحرير الصور، وبهذا الصدد أقدم اعتذاري عن ارتباك تسببت به الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس".
وكانت عدة وكالات أنباء بريطانية وعالمية قد حذفت الصورة بعد ساعات من نشرها، بسبب مخاوف من أنه "تم التلاعب بها".
وسحبت وكالة أسوشيتد برس" ووكالات أنباء أخرى متل فرانس بريس، صورة كيت وأطفالها جورج وشارلوت ولويس، التي أصدرها قصر كنسينغتون الأحد بمناسبة عيد الأم في بريطانيا، وقال القصر إن الصورة التقطها الأمير ويليام.
وقالت "فرانس برس" في مذكرة إلى عملائها: "تبين أن الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون اليوم لكيت وأطفالها تم تعديلها، وبالتالي سحبت من أنظمة الوكالة".
وبحسب "أسوشيتد برس" تم حذف الصورة عن الموقع تحسبا من أنه تم التلاعب بها، في انتهاك لإرشادات الصور الخاصة بالوكالة.
وكانت هذه أول صورة رسمية لكيت زوجة ولي العهد البريطاني منذ الجراحة التي أجريت لها في البطن قبل نحو شهرين، وجاءت بعد أسابيع من التكهنات حول مكان وجودها.
وقد تم تصميمها للحد من التكهنات، لكنها أثارت المزيد من التخمينات.
وبحسب قصر كنسينغتون، فإن الأميرة لن تستأنف أنشطتها الرسمية قبل عيد الفصح، في حين لم تظهر علنا منذ تصريح القصر، مما أثار تكهنات وتساؤلات بشأن وضعها الصحي.
وسلطت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الضوء على التعديلات التي أجرتها أميرة ويلز على الصورة التي جمعتها بأولادها، والتي سحبتها وكالات الأنباء بسبب خضوعها لتعديل بالفوتوشوب.
والصورة التي نشرها قصر كنسينغتون بمناسبة عيد الأم، تصدرت الصحف وأثارت حالة من البلبلة، بعد أن أكد بعض المستخدمين أنها "معدلة" وغير "حقيقية"، بسبب تباينات واضحة في تفاصيلها، بدءا من وضعية الأطفال إلى الأزياء والإكسسوارات.