علمت بلبريس من مصادر جد مطلعة،ان نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، يسعى من أجل إبرام صلح بين حمدي ولد الرشيد، وينجا الخطاط، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، بعدما نجح في تخطي «عثرات» عقد المؤتمر الوطني الثامن عشر.
واكد المصدر نفسه, انه من المنتظر أن يعقد اجتماع ثلاثي، بعد اجتماع المجلس الوطني، السبت المقبل، يضم الأمين العام للحزب، وولد الرشيد والخطاط، لطي صفحة الخلافات، والتوجه إلى المستقبل من أجل ربح رهان المعركة التنظيمية والانتخابية، التي تنتظر الحزب.
ويمر حزب «الميزان» من وضعية صعبة بالأقاليم الجنوبية، بعدما أعلن ينجا الخطاط، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، التمرد على رغبة حمدي ولد الرشيد ممارسة الوصاية على كل الاستقلاليين بالأقاليم الجنوبية، ومنها أقاليم جهة الداخلة.
ويرفض الخطاط، الذي بات قوة تنظيمية يضرب لها ألف حساب في الأقاليم الصحراوية، رفقة مناضلي ومنتخبي الحزب، التبعية لأي جهة، مهما كانت، والدفاع عن استقلالية تنسيقيته الجهوية في اتخاذ قراراتها بكل حرية، بعيدا عن «إملاءات» ولد الرشيد القادمة من العيون، بهدف خدمة المواطنين والشؤون المحلية والبرامج التنموية للجهة.
جدير بالذكر أن أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال يتجهون الى المؤتمر الوطني الثامن عشر، المقرر عقده في أبريل المقبل، وهم في حالة اتفاق على جميع التفاصيل.
وتفاديا لسيناريو”التراشق بالطباسل”يؤكد مصدر مطلع أن اللجنة التنفيذية للحزب تعمل جاهدة على تجنب سيناريو 2017، من خلال عقد اجتماعات مكثفة وفتح قنوات الحوار مع جميع الأطراف داخل الحزب.