حسم الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، مستقبله مع النشامى وقرر الرحيل عن صفوف المنتخب الأردني بالرغم من تحقيقه إنجازا تاريخيا ببلوغه نهائي كأس آسيا وخسارته اللقب أمام قطر، بثلاث ضربات جزاء ترجيحية.
وأوضح عموتة، في تصريح خاص للقناة الثانية المغربية، أمس الأحد، أن عقده مع المنتخب الأردني مازال ساريا، لكنه أشار إلى وجود ظروف صعبة تتطلب وجوده في المغرب.
وأعلن عموتة قراره بمغادرة المنتخب الأردني بعد 3 أو 4 أشهر من إحرازه للمركز الثاني ببطولة كأس آسيا، نظرا لمواجهته بعض الضغوط العائلية التي تقتضي حضوره مع أسرته في المغرب.
وقال في هذا الصدد بالحرف: "عقدي لا زال ساريا رفقة المنتخب الأردني صحيح أني صرحت بعد المباراة النهائية في كآس أمم آسيا صرحت أنه لدي بعض الظروف العائلية الصعبة في المغرب وبالتالي أنا بدأت أُناقش مسألة رحيلي عن منتخب النشامى".
وكان الاتحاد الأردني لكرة القدم قد رد قبل 10 أيام على تصريحات عموتة الغامضة بخصوص مستقبله مع المنتخب، حيث أكد مروان جمعة نائب رئيس الاتحاد على وجود عقد واضح مع المدرب، وأنهم سيستمرون سوياً في إكمال المسيرة.
وأشاد جمعة بدور عموتة الكبير في المنتخب، وتأثيره على اللاعبين، مؤكداً على وجود مواهب عظيمة في المنتخب قدموا أداءً كبيراً.
من جانبه، أكد الحسين عموتة على وجود خلل في الكرة الأردنية، يجب العمل على تشخيصه وإيجاد الحلول المناسبة له، حتى يواصل "النشامى" ما تم تحقيقه ويزيد عليه.