إنجاز "أسيوي" لمدربي المغرب وتونس يُخفي مرارة خروج بلدانهم من كأس "أفريقيا"
شهدت نهائيات كأس آسيا وكأس أمم إفريقيا حضورا بارزا لمدربي منتخبات شمال إفريقيا، التي تتمتع بإرث تدريبي قوي، حيث أحرزت العديد من الانجازات في السنوات الأخيرة.
ومن الملفت للنظر، أن أفضل أداء بين هاته المنتخبات، هو بلوغ المغرب نصف نهائي كأس العالم في عام 2022 تحت إشراف الإطار الوطني، وليد الركراكي.
وقد كانت نتائج مدربي شمال أفريقيا متباينة في البطولات القارية، بينما تميزت الانجازات في كأس آسيا بأداء قوي للمنتخبات التي قادها مدربون ذوي الجنسية الأفريقية، خاصة من تونس والمغرب. بينما تجسد الفشل في البلدين بكأس أمم إفريقيا 2023.
وكان تأهل كل من منتخب الأردن الى نصف نهائي كأس آسيا قطر 2024، بقيادة المغربي، الحسين عموتة، وتأهل منتخب فلسطين لثمن نهائي البطولة ذاتها، تحت إشراف، المدرب التونسي، مكرم دبوب، إنجازا مهما وتاريخيا بالنظر إلى الظروف الصعبة التي يعيشونها.
من ناحية أخرى، شهدت مشاركة بلدانهم في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، بساحل العاج أداء ضعيفا، حيث لم تحقق النتائج المأمولة وانحصرت في انجازات الماضي فقط. ولم يكن المنتخب الوطني المغربي، بقيادة المدرب وليد الركراكي، استثناء من هذا الفشل، حيث أنهى رحلة الأسود قبل أن تبدأ.
في النهاية، كانت المشاركة المغربية في البطولتين مزيجا من النجاح والفشل، مع تحقيق إنجازات بارزة في كأس آسيا وتأثير محدود في كأس أمم إفريقيا.
وتظل العبرة من هذه التجارب، هي ضرورة تحسين الأداء وتوجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف المرجوة في البطولات القارية المقبلة.