بالفيديو.. إثر تعاقب سنوات الجفاف: صديقي يكشف الدعم الموجه للمواد الفلاحية

أفاد محمد صديقي، أن الموسم الفلاحي الجديد يمر من ظروف صعبة، موضحا أن هذا الموسم الفلاحي يأتي من بعد موسمين استثنائيين بكل المقاييس، واللذين تميزا بجفاف طويل الأجل، وسوء توزيع التساقطات، وبتعاقب سنوات الجفاف، أربع سنوات من أصل خمس سنوات، والتي نتج عنها ندرة كبيرة في المياه، وضعف السدود، واستمرار التضخم والذي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية الفلاحية زائد فاجعة هذه السنة المتمثلة في فاجعة الزلزال الذي ضرب جهة الحوز.

وأفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بالجلسة الشفوية بمجلس النواب، أن حصيلة الموسم الفلاحي الماضي على الرغم من الظروف المناخية والمائية الغير ملائمة فمن المتوقع أن يسجل القطاع نموا إيجابيا حدد في 3٪ مقابل 14،08٪ خلال الموسم ما قبل الماضي.

وأضاف أن وزارته اتخذت مجموعة من الاستعدادات والتدابير للموسم الفلاحي الحالي تهم كل حلقات سلسلة الإنتاج، وتضم معالجة الظرفية من جهة ومواصلة الاستثمار وتنزيل إستراتيجية الجيل الأخضر.

من جهة أخرى وفيما يخص عوامل الإنتاج، أعلن الوزير أنه سيتم تزويد السوق الوطني بالبذور المعتمدة منها  1,1 مليون قنطار من الحبوب بأثمنة مدعمة من الدولة بثلث التكلفة بالنسبة للحبوب الخريفية، والشمندر السكري  وتحضير بذور بمساحة 54000 هكتار بدعم ألف درهم الهكتار، والطماطم والبصل والبطاطس وقال في هذا الصدد:”أول مرة في تاريخ بلادنا ستكون لدينا إعانة لسلاسل الإنتاج  التي تزود السوق الوطني بإعانات تتراوح ما بين 50٪ و 70٪ لأن بذور هذه السلاسل جد مرتفعة بالنسبة للأثمان”.
وكشف صديقي أن  الطماطم  ستخصص لها إعانة 70 ألف درهم الهكتار، والزراعات في البيوت المغطاة 40 ألف درهم الهكتار،  والبطاطس 15 ألف درهم  للبذور المعتمدة وحتى البذور العادية، كما سيكون فيها دعم 8000 درهم لأنه تقريبا 50٪ من الفلاحين يستعملون البذور الغير معتمدة ، والبصل  بـ 5000 درهم  للهكتار بالنسبة للبذور المعتمدة و 4000 درهم بالنسبة للبذور العادية، فيما يخص الأسمدة الفوسفاتية سيتم تزويد السوق الوطنية ب 600 الف طن مع الحفاظ على نفس مستويات الأثمنة كالموسم الماضي.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *