شهيد يلقي بمسؤولية الإنسحاب من تنسيق المعارضة على ابن كيران ويؤكد أن فريقه "لايتزلف لأحد"

أكد رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب – المعارضة الاتحادية، عبد الرحيم شهيد، أن الإنسحاب من تنسيق المعارضة داخل البرلمان له دوافع ، على رأسها الهجومات التي تلقاها الحزب من زعيم حزب العدالة و التنمية الذي دأب على توجيه سهام النقد لحزب الإتحاد الإشتراكي وقيادته بدل الحكومة.

وأضاف شهيد خلال الندوة الصحفية لتقديم حصيلة الفريق في “الدورة الربيعية”، أن زعيم حزب العدالة والتنمية يستهدف حزب الاتحاد الإشتراكي بالنقد والهجوم بدلًا من توجيه انتقاداته نحو الحكومة، وأنه لا يستبعد دخول الاتحاد للحكومة إذا أملت الضرورة الوطنية ذلك، وفق تعبيره.

وقال المتحدث، إن المعارضة مجتمعة، لها إيجابياتها بالمنطق العددي لأن مواجهة الحكومة بـ4 فرق ليس مواجهتها بفريق واحد، مضيفا أن اختلاف الطموحات والرؤى والمشارب يصعّب دائما من هذا التنسيق.

وعبر رئيس الفريق الإشتراكي عن رأيه القاطع بأنه لا يمكن أن تجتمع فرق المعارضة لمواجهة الحكومة في البرلمان، وفي نفس الوقت يخرج زعيم حزب ليسب حزب آخر. هذا الصراع السياسي يصعب على المعارضة البقاء موحدة تمامًا، ولكن الأهمية تكمن في أنها تظل منسجمة وتتحدى التحديات التي تواجهها.

في النهاية، أوضح شهيد أن المعارضة الاتحادية بعد الانسحاب من التنسيق ما زالت مرتاحة وتحقق نتائج إيجابية بالأرقام. وعلى الرغم من عدم وجود تنسيق رسمي، إلا أن مظاهر التنسيق ما زالت موجودة في بعض التعديلات وخلال التصويت على مشاريع النصوص التشريعية.

وأوضح شهير أن فريقه لا يتزلف لأحد من أجل الدخول للحكومة، لأنه “إذا أملت الضرورة الوطنية أن يكون الحزب في الحكومة سيكون فيها، ولكن هو الآن في المعارضة ويقوم بدور المعارضة كما يجب”.