من المنتظر ان تصدر غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم 11 يوليوز المقبل، حكمها في القضية التي يُتابع فيها عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية بسبب مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، حيث وصل هاد الملف لمراحله الاخيرة أمام الغرفة المذكورة اللي يترأسها القاضي محمد لحية.
المحكمة كانت قد استمعت في الجلسة الاخيرة بعد حوالي 6 ساعات لمرافعات هيئة دفاع حامي الدين، قبل أن تقرر تاخير الملف لشهر يوليوز المقبل لتستمع لتعقيبات هيئة دفاع المطالب بالحق المدني، والوكيل العام للملك، وإدراج الملف في المداولة لاصدار الحكم.
ويتابع حامي الدين من أجل “المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، على خلفية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، وكان حضر للجلسة رقم 18 من محاكمته برفقة هيئة دفاعه.
دفاع حامي الدين، المحامي عمر حالوي كان بسط أمام غرفة الجنايات الابتدائية برئاسة القاضي محمد لحية، وقائع الملف، ووقف على ما أسماه بـ”تناقضات” تصريحات الشاهد الخمار الحديوي، مؤكدا على أن شهادته لا تعتبر دليلا جديدا في القضية.