الإعلام الإسباني يواصل بث تخوفه من أنظمة "هيمارس" ولاراثون تؤكد تفوق المغرب على إسبانيا لمدة 5 سنوات
تواصل وسائل الإعلام الإسبانية بث تخوفها من حصول المغرب منظومة "HIMARS" إحدى أكثر الأنظمة الصاروخية العالية الحركة، والتي تمتاز بنظام صاروخي متطور يتحدد في كونه عبارة عن وحدة سلاح متنقلة يمكنها إطلاق صواريخ عدة دقيقة التوجيه في وقت متزامن.
وذكرت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، أن حصول المغرب على منظومة "HIMARS" الصاروخية من الولايات المتحدة الأمريكية، يجعل المملكة المغربية لها التفوق في هذا المجال على إسبانيا، وهو التفوق الذي سيستمر إلى غاية 2028، تاريخ حصول إسبانيا على منظومة صاروخية بنفس قدرات "هيمارس".
وأورد المصدر، أن وزارة الدفاع الإسبانية أعلنت مؤخرا بأن منظومة "Silam" الصاروخية ستدخل لحيز العمل لدى الجيش الإسباني في سنة 2028، أي بعد خمس من الآن سنوات، وخلال هذه الفترة يكون المغرب بمنظومة "هيمارس" قادر على استهداف مسافة تشمل عدد من المدن الإسبانية.
ولم تكن صحيفة "لاراثون" الصحيفة الإسبانية الوحيدة من أشارت إلى خطورة امتلاك المغرب واحدة من هذه الأنظمة، بل إن الأمر لفت اهتمام عدد من وسائل الإعلام الإسبانية التي تناقلت خبر موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على بيع منظومة "هيمارس" الصاروخية للمغرب على نطاق واسع.
ومن جانبها ذكرت صحيفة الإسبانيول، في تقرير مؤخرا، بأن المغرب دخل إلى "نادي الحلفاء المقربين" من الولايات المتحدة الأمريكية بموافقة وزارة الدفاع الأمريكية، "البانتاغون"، على بيع هذه الأسلحة للرباط، وهي الأسلحة التي حققت نتائج هائلة لفائدة الأوكرانيين ضد الروس، خاصة قاذفات الصواريخ من طراز "هيماريس" حيث كانت واشنطن قد أرسلتها للجيش الأوكراني.
وتتعلق الصفقة مع المغرب بشراء 18 قاذفة صواريخ M142 عالية الحركة من طراز (HIMARS) مع 40 من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS)، و36 من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة موجهة، و36 رأسا حربيا بديلا لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة (GMLRS)، وتسع مركبات متعددة الأغراض عالية القدرة على التنقل (HMMWV).