تنسيقية تستنكر تقاعس الحكومة في حل معضلة الأطفال المعتقلين في داعش

طالبت “التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين في سوريا والعراق” الحكومة ومختلف المؤسسات الرسمية بالتدخل لإنقاذ الأطفال والشباب العالقين في براثين التطرف والإرهاب “الداعشي”.

ووجهت التنسيقية رسالة إلى الحكومة المغربية، تندد من خلالها بالوضعية التي يعيشها أطفال المعتقلين في سوريا والعراق، حيث يتم حجزهم في مراكز اعتقال قبل الزج بهم في السجون بعد بلوغهم الثامنة عشرة بجانب مقاتلي تنظيم “داعش”.

وأكدت الهيئة ذاتها أنها توصلت في هذا الصدد بعدد من الشكايات، “تفيد بإقدام المليشيات الكردية في الشمال السوري على انتزاع العشرات من الأطفال المغاربة من أمهاتهم، وحجزهم في مخيمات تشبه مراكز اعتقال مخصصة للأطفال”، معتبرة ذلك “انتهاكا خطيرا وصارخا لحقوق الطفل كما تنص عليها المعاهدات والمواثيق الدولية”.

وحملت “التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين في سوريا والعراق” الحكومة المسؤولية، مرجعة ذلك إلى “تقاعسها في حل معضلة المعتقلين والعالقين، وتعريض عشرات الأطفال المغاربة لخطر التشبع بالفكر الداعشي داخل السجون الكردية بسوريا”.

كما أكدت الهيئة المذكورة عزمها مقاضاة الحكومة “بسبب مماطلتها في إيجاد حل لمشكلة الأطفال والنساء المغربيات العالقين في سوريا، على غرار ما قامت به العديد من الدول”.