قال محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبي، في تعليقه على فضيحة امتحان المحاماة:"الحكومة لديها عقم تواصلي والسياسي ان لم يكن له موقف في قضية تشغل الراي العام اش كيدير فهاد البلاد"
وتابع اوزين أمس الثلاثاء، خلال استضافته في برنامج نقطة إلى السطر على قناة الأولى:"لقد اصبح موضوع امتحان اهيلة المحاماة قضية راي عام، وان لم يترافع السياسي عن مثل هذه المواضيع فهناك مشكل،ونحن اخدنا الوقت الكافي لاستجماع المعطيات حيث ان مواقفنا مؤسساتية ولا يمكننا الركوب على الامواج"
واكد المتحدث نفسه:"كان هناك احتقان مجتمعي والحكومة لم تتحرك بسبب عقمها التواصلي لي الله يشافيها منو،وحنا ميمكنش نسكتو على هادشي وكان خاصنا ناخدو موقف بخصوص الامر،ونحن نساعد الوزير للمحافظة على قداسة ومصداقية مؤسسات البلاد"
واسترسل :"موقفنا ليس مزايدات بل غيرة على هيبة مؤسسات البلاد وعلى الحكومة الخروج والدفاع عنها.
وفي سياق آخر،اعتبر محمد اوزين، أن الحصيلة الحكومية لسنة 2022 "لم تكن مقنعة"، معللا ذلك بالمستوى المعيشي المتدني للمواطن بسبب أزمات الوباء والجفاف والغلاء.
وقال اوزين،، إن الإجراءات التي قامت بها الحكومة كانت "حلولا ترقيعية"، وذلك في ظل غياب تقرير أو تقييم للمشاريع التي تم إنجازها وإنزالها خلال هذه الأزمات.
وانتقد أمين حزب "السنبلة" الطريقة التي اعتمدتها الحكومة لتوزيع الدعم لفائدة مهنيي النقل الطرقي، مشيرا إلى أن السائقين المقهورين المعنيين بالدعم لم يستفدون منها بخلاف استفادة أصحاب المركبات وهو الأمر الذي قلل من نجاعة الدعم.
وانتقل اوزين في حديثه إلى الوضع السياحي في البلاد والدعم المالي الذي خصصته الحكومة بما يناهز 2 مليار درهم، وأكد أن المواطن المتوسط لم يستفيد أي شيء من هذا الدعم بسبب ارتفاع أسعار الفنادق فور انتهاء الجائحة والتي كانت خلالها الأثمنة تفضيلية وفي المتناول.
وتابع اوزين حديثه، متسائلا عن مدى استفادة الحكومة من انجازات المنتخب الوطني في مونديال قطر وعدم استغلالها للظرفية التاريخية التي عاشتها البلاد لترويج السياحة وخلق مبادرات وفرص لإعطاء المزيد من الإشعاع للمغرب.