جهة الشمال تتصدر حقينة السدود المغربية بفضل التساقطات المطرية المهمة

عادت حقينة السدود المغربية لتنتعش مجددا وترفع من مستوى مخزونها المائي، بعد أن سادت حالة من اليأس إلى نفوس المغاربة وخاصة منهم المزارعون بسبب توالي سنوات الجفاف وتدهور الفرشة المائية، ومع التساقطات المطرية الأخيرة عادت الآمال تدب لدى الفلاحين ولدى عموم المواطنين.

وإلى حدود اليوم الأحد، بلغت نسبة ملء السدود 30,43 في المائة بإجمالي يقدر بأربعة مليارات و905,88 مليون متر مكعب، في المقابل كان احتياطي نهاية شتنبر الماضي يقدر بثلاثة مليارات و944.7 ملايين أمتار مكعبة على إجمالي طاقة استيعابية تقدر بـ16 مليارا و122.6 ملايين أمتار مكعبة.

وحسب معطيات وزارة التجهيز والماء، فقدت عرفت حقينة الأحواض المائية بلغ إلى غاية 16 دجنبر الجاري، أزيد من 4.2 مليار متر مكعب.

وسجلت مجموعة من المدن المغربية تساقطات مطرية مهمة خلال الأربع وعشرون ساعة الماضية، حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية.

وتشهد المملكة خلال هذه الأيام تساقطات مطرية مهمة، يُنتظر أن تستمر إلى غاية الأيام القادمة، وسيكون لها تأثير إيجابي على حقينة السدود التي شهدت انخفاضا غير مسبوق، وعلى الموسم الفلاحي.

وإضافة إلى التساقطات المطرية، ستشهد المرتفعات التي يزيد علوها عن 2000 متر تساقطات ثلجية تتراوح ما بين 30 و70 سنتمترا،

وسجل حوض سبو أهم حقينة بـ 2 مليار و 252 مليون متر مكعب، وبمعدل ملء يقدر بـ 40.5 في المائة.

ويحتل حوض اللوكوس المرتبة الثانية بحقينة تبلغ 794 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يقدر 46.1 في المائة مقابل 1721 مليون متر مكعب، وهو الحجم العادي للملء بالحوض.

وبمعدل ملء يقدر بـ 7.3 في المائة، يأتي حوض أم الربيع في المركز الثالث بحقينة 366 مليون متر مكعب.