قربلة في البرلمان..انسحاب فريق ورفع للجلسة واتهامات متبادلة بين بايتاس والمعارضة-فيديو

أعلن فريق التقدم والاشتراكية،انسحابه من جلسة الاسئلة الشفوية بسبب ما اسموه مراقبة الحكومة للبرلمان واحتجاجا منهم على عدم برمجة بعض الاسئلة ورفض الوزراء الاجابة عنها

السؤال كان يتعلق بالوظيفة العمومية، لكن الوزيرة المعنية رفضت برمجته في جلسة الأسئلة الشفوية.

رئيس الفريق، رشيد الحموني، أعلن انسحاب فريقه، و”عدم مشاركته في المسرحية” التي زعم أن الحكومة تريد لفريقه أن يشارك فيها بـ”طرح أسئلة على مزاجها”.

شدد الحموني أن فريقه بعث الأسئلة إلى القطاعات المعنية في الآجال القانونية المعتمدة، أي داخل 20 يوما.

لكن رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة، أحمد تويزي، رد على الحموني بالقول إن القانون الداخلي  يفسح المجال للوزراء الذين ينوبون عن زملائهم في تقديم أجوبة للبرلمان، لكنه قال مستدركا إن الوزراء هؤلاء لا يمكنهم الجواب على أسئلة أُدرجت خارج الآجال القانونية

ليستفيض عبد الله بوانو عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية غضبا قائلا انه من غير المعقول رفض بعض الوزراء برمجة اسئلة الفرق البرلمانية

وحاول مصطفى بايتاس  التعقيب على مطالب البرلمانين، لكن الصراخ عم قبة البرلمان ليصرخ في وجههم:"واش ممحقيش ندوي واش متخليونيش نجاوب"

وقررت رئيسة الجلسة، إيقاف أشغالها مؤقتا، عقب المشادة الكلامية التي اندلعت بين الوزير المنتدب في العلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، ونواب كانوا يحتجون على رفض وزراء الجواب على أسئلة تخص زملاء لهم تغيبوا لوجودهم في مهام رسمية.

وحاول بايتاس من جانبه، أن يوضح موقف الحكومة من جدل تعويض وزراء لوزراء كمتغيبين في الجواب عن الأسئلة، لكن نوابا ينتمون بالأساس إلى مجموعة حزب العدالة والتنمية، لم يتركوه يتحدث فدخل الوزير في مشادة معهم.

وقال بايتاس “إن برمجة الأسئلة من صلاحيات مكتب مجلس النواب، والحكومة تجاوبت معه القطاعات التي تم تحديدها..”.. ثم قوطع مجددا، ورفعت الجلسة، وقطع البث المباشر.