هل سيقدم الحبيب المالكي إستقالته من البرلمان بعد تعيينه رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين؟

علمت بلبريس من مصادر خاصة، أن الحبيب المالكي الذي عين حديثا رئيسا جديدا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يعتزم تقديم استقالته من مجلس النواب بصفته نائب برلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وكشفت المصادر من داخل الحزب، أن الحبيب المالكي اختار الإنسحاب من مجلس النواب للتفرغ لرئاسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المنصب الذي كلفه به الملك محمد السادس خلفا للمستشار الملكي عمر عزيمان.

كما أكدت المصادر أن القرار جاء بمبادرة المالكي لتفادي وقوع أي مشكل سياسي متعلق بحالة التنافي فيما يتعلق بالجمع بين رئاسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين وعضوية البرلمان.

المصادر الحزبية قالت إنه من المحتمل دعوة محمد حوجر لتعويض المالكي، باعتباره المرشح الذي ورد اسمه مباشرة بعد الحبيب المالكي ضمن لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة خريبكة برسم الانتخابات التشريعية المجراة في الثامن من شتنبر الماضي.