الخارجية الألمانية: المغرب شريك مهم.. وهذه أبرز فرص التعاون
تلتقي وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، صباح اليوم الخميس بالرباط، بنظيرها المغربي ناصر بوريطة، لمناقشة عدد من القضايا السياسية والاقتصادية، وذلك بعد عودة العلاقات الثنائية إلى سابق عهدها.
في هذا السياق قالت أنالينا بيربوك، إن “المغرب يعد شريكا مهما لألمانيا والاتحاد الأوروبي، وجسرا مهما إلى شمال إفريقيا وجنوبها”.
وأكدت وزارة الخارجية الألمانية، في تحديث لها نشرته على حسابها الرسمي بـ”تويتر”، بمناسبة هذه الزيارة الرسمية الأولى التي تقوم بها رئيسة الدبلوماسية الألمانية إلى المملكة بعد عودة الدفئ إلى العلاقات بين البلدين، أن العلاقات بين ألمانيا والمغرب ليست فقط وثيقة بين الحكومتين، ولكن أيضًا بين مئات الآلاف من الأشخاص في بلدينا.
وبعد فترة من الجمود بين البلدين، أشارت الخارجية الألمانية إلى اتفاق الوزيرة بيربوك ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، في وقت سابق، على استئناف وتعميق العلاقات التقليدية العميقة والواسعة.
وتابعت الخارجية الألمانية، قائلة: “الآن بعد خمسة أشهر، تسافر الوزيرة بيربوك إلى العاصمة الرباط لأول مرة للعمل مع وزير الخارجية المغربي على إطلاق برنامج شامل لتقوية علاقات التعاون بين البلدين”.
وتقوم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك، بزيارة عمل تستغرق يومين إلى الرباط، ابتداءً من يوم أمس الأربعاء 24 غشت، وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها بعد أن تجاوز البلدان الأزمة الدبلوماسية الأخيرة شهر دجنبر من السنة الماضية.
AMin @ABaerbock besucht heute Marokko. Beide Länder haben vereinbart, ein neues Kapitel in ihren Beziehungen aufzuschlagen, mit einer engeren Kooperation bei Energie, Klima & Sicherheit.
Worum es geht👇https://t.co/pTJEbeIOWb
— Auswärtiges Amt (@AuswaertigesAmt) August 25, 2022
وتعقد وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك، في هذه الأثناء اجتماعا موسعا مع نظيرها ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقمين بالخارج، يوم الخميس 25 غشت 2022 في الرباط، برفقة نواب ومسؤولين من وزارتها إلى جانب صحفيين، حيث تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وتهدف المباحثات بين مسؤولي البلدين، أساساً إلى زيادة التعاون على أصعدة مختلفة، خاصة في مجال التعاون الطاقي، “لا سيما فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر الذي سيكون في قلب هذه المحادثات الثنائية”.
