الاعرج من الصويرة : إعادة تأهيل المدن العريقة يساهم في النهوض بالموروث الثقافي

 استحضر  محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، على هامش فعاليات ملتقى المدن والتراث في الدول العربية بالصويرة، الجهود التي بذلتها المملكة المغربية عبر التاريخ لحماية وتثمين التراث الثقافي بمختلف أنواعه، ولصون المنظومة الحضرية العريقة للمملكة والتي تتوفر على نسيج عمراني أصيل يتكون من 32 مدينة عتيقة بمميزات عمرانية ومعمارية رفيعة، وذات قيمة كونية مصنفة كتراث إنساني لدى منظمة اليونسكو.
 ومن بين هذه المدن  فاس (1981)، ومراكش (1985)، وقصر آيت بن حدو بناحية ورزازات (1987) ومكناس (1996)، وتطوان (1997)، والصويرة (2001) والقلعة البرتغالية مازاغان بمدينة الجديدة (2004)، والرباط (2012).
واكد ذات المتحدث  على انخراط وزارة الثقافة والاتصال، عبر خطة عمل خاصة بتدبير الشأن التراثي ببلادنا،  وبمساهمة مع الشركاء في تنزيل التوجيهات الملكية السامية فيما يتعلق بتثمين المدن العتيقة للرباط، ومراكش، وسلا، ومكناس، وتطوان، والصويرة والبرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لفاس، والشطر الثالث من برنامج المباني الآيلة للسقوط لإعادة تأهيل المدينة القديمة للدار البيضاء، وكذا المحافظة على تراثها العمراني المادي واللامادي، والنهوض بثرواتها الثقافية الأصيلة. وذلك تماشيا مع تطلعات المغرب في تحقيق أهداف  التنمية المستدامة.
خاتما كلمته،  بأهمية تضافر الجهود وانخراط  مختلف الجهات الساعية إلى حفظ وتثمين الأحياء والمدن  بالمنطقة العربية، باعتبارهما الطريق الأنسب للنهوض بهذا الموروث الثقافي، وبالتالي تعزيز قدرات الفاعلين في القطاع وإغناء خبراتهم لتبادل مقترحات وحلولٍ للتحديات المستقبلية المشتركة.