قيادي اتحادي بارز يرفض إرجاع فيلا فاخرة لممتلكات الحزب

 

 

لازالت فصول حرب المقرات متواصلة داخل حزب الاتحاد الاشتراكي في ظل تنصل قيادي بارز من إرجاع مقر عبارة فيلا فاخرة توجد بأحد أهم أحياء الرباط إلى سجل ممتلكات الحزب.

ووفق مصادر متطابقة فإن ذات القيادي يرفض وإلى الآن التنازل عن العقار بعد أن سبقه لذلك قياديان بارزان ويتعلق الامر ب " م.ب"، و"ح.ش".

وأوردت ذات المصادر أن ملف الفيلا صار حديث عدد من أعضاء الحزب، بعد أن أفلت المقر من لائحة ممتلكات الحزب عكس باقي المقرات الست التي سجلت باسم حزب الاتحاد الاشتراكي، وهو ما جعل هذا الموضوع يأخذ مسارا معقدا   فرض تجميده مؤقتا الى حين  تمرير لائحة المكتب السياسي وترتيب الأوراق الداخلية  للحزب.

ولقي الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي مقاومة، وامتناعا، من ذات القيادي الذين يرفض وإلى الآن التنازل، ويتمسك بإبقاء المقر في اسمه، بعد أن كان مسجلا في السابق باسم ثلاثة قياديين،

وتدخل الكاتب الأول قبل سنوات من أجل تسوية هذا الملف، عبر إرجاع المقرات إلى حضيرة الممتلكات العقارية المسجلة باسم الحزب، لكن ذات القيادي وزوجته كان لهما رأي مخالف ما وضع الحزب في موقف محرج.