علمت بلبريس من مصادر مطلعة، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي حل صباح اليوم الثلاثاء بجامعة الحسن الاول بسطات رفقة بعض من موظفي وزارته، حيث اجتمعوا بعدد من المسؤولين وعلى رأسهم رئيسة الجامعة خديجة الصافي المعفية من مهامها.
وحسب معلومات حصلت عليها بلبريس، فإن الوزير ميراوي أشرف على حفل تبادل السلط بين الرئيسة السابقة وعميد كلية الاقتصاد والتدبير بالجامعة ذاتها جمال الزاهي الذي سيتقلد دواليب تدبير رئاسة الجامعة بالإنابة إلى حين البت نهائيا في الخلف بصفة رسمية.
ويشار، أن اعفاء خديجة الصافي جاء في سياق الأحداث المتسارعة التي عرفتها جامعة الحسن الأول بسطات، وخاصة كلية العلوم القانونية والسياسية فيما بات يعرف بقضية الجنس مقابل النقط، والتي عصفت بثلاثة أساتذة جامعيين وأدخلتهم سجن عين علي مومن
كما أطاحت ذات الفضيحة بموظف وطالب سابق بعد متابعتهما من قبل قاضي التحقيق باستئنافية سطات الذي قرر ايداعهما السجن اتباعا بتهم تتعلق بالارتشاء واستغلال النفوذ والتزوير في وثائق تصدرها الإدارة العامة، وكذا في إدخال تغييرات بنظام المعالجة الآلية للمعطيات بالنسبة للموظف وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما توبع الطالب السابق بتهم تتعلق بالارتشاء والمشاركة في ذلك والمشاركة في تزوير وثائق تصدرها الإدارة العامة، وكذا في إدخال تغييرات بنظام المعالجة الآلية للمعطيات، مع متابعة ثلاثة طلبة آخرين في حالة سراح، مع تحديد جلسة اليوم الثلاثاء لاجراء التحقيق التفصيلي.
وكشفت مصادرنا، أن قاضي التحقيق باستئنافية سطات، قرر الانتهاء من التحقيق التفصيلي زوال اليوم الثلاثاء في متابعته للمعتقلين الاثنين السالفين الذكر، مع ارجاع ملف القضية إلى النيابة العامة المختصة لابداء الرأي فيما تراه مناسبا، في انتظار تعيين جلسة لبدء أطوار المحاكمة.