تصريحات زعماء الاحزاب السياسية بعد لقاءهم بعزيز اخنوش المكلف بتشكيل الحكومة.. انها مهمة صعبة

بداية اسبوع مكثفة لاخنوش المكلف بتعيين الحكومة، حيث انه استقبل اليوم الاثنين زعماء الاحزاب الاربع الاولى للمشاورات ، ولاحظ الكل السرعة التي ينطلق يها اخنوش مشاوراته حيث يبدو ان اخوش عازم على تشكيل الحكومة في زمن قياسي في تشكيل الحكومات بالمغرب وهو مؤشر ان اخنوش سيكون رئيس حكومة قوي سيرسخ القطيعة من حكومات بنكيران والعثماني. وهذا مكسب للمغرب الذي اعتاد فيه رئيس الحكومة المعين هدر الزمن السياسي راينا ذلك اثناء تشكيل بنكيران والعثماني لحكومتيهما .

كل هذه المؤشرات تؤكد ان اخنوش جاد في تشكيل حكومته وليس له الوقت لهدر مزيد من الزمن السياسي بعد ان منحه الشعب الثقة.وبثقة كبيرة في النفس استقبل اخنوش زعماء الاحزاب الذين ادلوا بالتصريحات التالية:

عبد اللطيف وهبي:تلقيت”إشارات إيجابية”خلال مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة

وفي هذا السياق استقبل اخنوش عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة؛ وذلك في أولى محطات تشكيل الأغلبية الحكومية، التي سيترأسها الأحرار بعدما حصل على المرتبة الأولى في الانتخابات.

وفي المقر المركزي لحزب “الأحرار”، صباح اليوم الاثنين بالرباط، استقبل زعيم “التجمعيين”، الذي كان مرفوقا ببعض أعضاء مكتبه السياسي، الأمين العام لـ”حزب الجرار” الذي حل ثانيا في الانتخابات الأخيرة، والذي كان مرفوقا بفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة.

وقال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بأنه “تلقى إشارات إيجابية من رئيس الحكومة المعين من قبل الملك محمد السادس”، مبرزا في حديثه: “لنا شعور بأن الأمور ستسير بشكل أفضل”

وأوضح وهبي، في حديثه لوسائل الإعلام مباشرة بعد لقائه برئيس حزب التجمع الوطني للأحرار: “تبادلنا أفكارا حول إمكانية التحالف، وإمكانية العمل المشترك في المستقبل”.

وأضاف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بأنه سيعمل على استكمال الحوار الإيجابي مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، كاشفا أنه تلقى إشارات إيجابية من الرئيس المكلف بتشكيل الأغلبية.

نزار ‪بركة: “عرض أخنوش” يحتاج المناقشة داخل الهياكل التنظيمية لحزب الاستقلال‬

واستقبل عزيز أخنوش ايضا، نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال الذي حل تالثا في الانتخابات الاخيرة.

وقال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال: “كان لي لقاء مع عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعيّن من قبل الملك محمد السادس، من أجل مناقشة موضوع أساسي لبلادنا يتعلق الأمر بمشاورات تشكيل الحكومة المقبلة”.

وأوضح بركة في حديثه لوسائل الإعلام مباشرة بعد لقائه برئيس حزب التجمع الوطني للأحرار: “كانت هذه فرصة لنقاش حقيقي مبني على الروح الوطنية والإرادة القوية لجعل هذه المحطة متناغمة مع تطلعات المواطنين، ومن أجل استرجاع ثقة المواطنين وبناء المستقبل انطلاقا من خلاصات تقرير النموذج التنموي الجديد”.

وأضاف الأمين العام لحزب الاستقلال بأن العرض الذي تقدم به رئيس الحكومة المعين ستتم مناقشته في إطار الهياكل التنظيمية لحزب الاستقلال خاصة المجلس الوطني للحزب، مشددا على أن “المشاورات الحكومية مع أخنوش مهمة؛ وسنعرض وجهتنا وبرنامجنا الحكومي الذي تعاهدنا به مع المواطنين، كما سنعمل على إدراج التزاماتنا”.

ادريس لشكر: مستعدون لإنجاح النموذج التنموي الجديد

واستقبل عزيز أخنوش، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، الذي حل رابعا في الانتخابات الأخيرة، والذي كان مصحوبا برئيس المجلس الوطني لحزبه الحبيب المالكي.

وفي هذا الصدد، صرح ادريس لشكر بأن هذا اللقاء انعقد “بناء على دعوة من طرف رئيس الحكومة المعيّن من قبل الملك محمد السادس”، مبرزا أن “اللقاء كان مناسبة لتهنئة أخنوش على الثقة المولوية التي حظي بها في شخصه كما كانت فرصة لتهنئته على كسب رهان الانتخابات”.

وقال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في حديث لوسائل الإعلام مباشرة بعد لقائه برئيس حزب التجمع الوطني للأحرار: “هذه مشاورات تمهيدية ركزت على الخصوص على تصورنا للأوضاع دوليا ووطنيا وعلى ما هو مطروح بالنسبة للشعب ولبلادنا في هذا الظرف الدقيق والخاص”.

وأضاف أنه أكد لرئيس الحكومة المعين من قبل الملك محمد السادس “ما بذلناه سويا في ظل توجيهات ملك البلاد خدمة لهذا الوطن، وما زلنا مستعدين لبذل مزيد من العطاء من أجل إنجاح النموذج التنموي الجديد لبلادنا”.

امحند لعنصر: نتمنى أن تكون الحكومة المقبلة “بشارة”خير للمملكة

واستقبل عزيز أخنوش،  امحند لعنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية،الذي كان مصحوبا بعضو المكتب السياسي محمد أوزين.

وفي هذا الصدد، قال امحند لعنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الذي حل خامسا في الانتخابات الأخيرة، إنه التقى رئيس الحكومة المعيّن من قبل الملك محمد السادس بناء على دعوة منه، مبرزا أن “اللقاء كان مناسبة لتهنئة أخنوش على الثقة المولوية التي حظي بها، كما كان فرصة لتهنئته على كسب رهان الانتخابات”.

وأضاف أنه قدّم وجهة نظر الحزب في ما يخص سير المشاورات التي ستسمر في الأيام المقبلة، مبرزا أن “الحزب يدعم كل ما هو في صالح المغرب”، معربا عن أمله أن تكون الحكومة المقبلة “بشارة خير للمملكة”، وأن “تفوز بلادنا بهذه الحكومة الجديدة التي يقودها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش”.

محمد ساجد: نجاحات “الأحرار” مستحقة‎‎

واستقبل  عزيز اخنوش محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري.

وبهذا الخصوص، قال محمد ساجد إنه التقى رئيس الحكومة المعيّن من قبل الملك محمد السادس عزيز أخنوش بناء على دعوة منه، مبرزا أن “اللقاء كان مناسبة لتهنئة أخنوش على الثقة المولوية التي حظي بها، كما كان فرصة لتهنئته على كسب رهان الانتخابات”.

وأوضح ساجد في حديث لوسائل الإعلام، مباشرة بعد لقائه برئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه متفائل بشأن نجاح أخنوش في هذه المهمة الملكية، مبرزا أن “نجاحات الأحرار مستحقة؛ نظرا للعمل الكبير والمتواصل الذي قام به رئيس الحزب من أجل إعادة هيكلته وضمان تموقع جديد داخل الساحة السياسية”.

وأضاف ساجد أن حزب الاتحاد الدستوري “مستعد للمساهمة في هذه المرحلة الفاصلة والمصيرية التي تعرفها بلدنا”، مشددا على أن “هناك انتظارات كبيرة للمواطنين خلال هذه المرحلة”، واصفا ما حققه الأحرار بأنه “سابقة، والمرحلة المقبلة ستكون مكللة بالنجاح”.

وسجل الفاعل الحزبي ذاته أن “العلاقات بين الدستوري والأحرار تاريخية وتربطنا القيم والمبادئ نفسها”، موضحا أن “تجارب سابقة جمعتنا وجعلتنا نتقاسم القيم والتوجهات ذاتها”.

استقبالات متتابعة تمبزت بفصرها عبر خلالها كل زعماء الاحزاب رغيتهم في المشاركة في حكومة اخنوش ورفضهم للذهاب للمعارضة. وهو ما يعني ان الاحزاب التي استقبلها اليوم اخنوش

تريد الحكم وترك المعارضة التي يمكن ان يقوم بها  الشارع وهذا خطر على اخنوش الذي يجب ان يدفع باحد الاحزاب التالية: اما حزب الاصالة والمعاصرة او الاستقلال او الاتحاد الاشتراكي للمعارضة

جفاظا عن مبدا التوازن.

اما ان يجمع حكومة مشكلة من احزاب التجمع الوطتي للاحرار والاستقلال والاصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فهذا صعب وخطر على توازن الاغلبية الحكومية واحزاب المعارضة التي اصبحت لا وجود لها دون تواجد احد الاحزاب السابقة الذكر في المعارضة، لانه لا حزب التقدم والاشتراكية ولا الحركة الشعبية ولا حزب العدالة والتنمية الذي اصبح مجموعة نيابية يقدروا لعب دور المعارضة القوية، اذا لا بد ان بدفع اخنوش اما حزب الاستقلال او جزب الاصالة والمعاصرة او حزب الاتحاد الاشتراكي للمعارضة.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *