بعد اتهام الاستقلالي عبد الرحيم بوعيدة والي جهة كلميم واد نون ووجهات معينة بالتورط في “تفويت مقعد برلماني” لمرشح “الحمامة” و اقتراف “مذبحة للديمقراطية” والمساس بنزاهة الانتخابات والتلاعب بإرادة المواطنين، عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم معه.
وعبر العديد من النشطاء والسياسيين والحقوقيين الذين اطلقوا حملة واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي تحت وسم “#كلنا_عبد الرحيم_بوعيدة ”، عن تضامنهم مع بوعيدة، معبيرن عن رفضهم للظلم الذي تعرض له المرشح الاستقلالي.
وتداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقاطع فيديو لمداخلات بوعيدة بمجلس النواب ومداخلاته حين كان رئيسا لجهة كلميم واد نون، مشيدين بمستواه الثقافي والسياسي العالي، وكذلك تبنيه لقضايا الطبقات المسحوقة في الوطن.
وخلال الاحتجاج الذي خاضه بوعيدة أمام و أمام ولاية جهة كلميم واد نون، خرج عدد من المواطنين، عشية الخميس الماضي، في مسيرات احتجاجية تضامنية مع المرشح الاستقلالي، بعد اتهامه لوالي الجهة بمحاولة تجريده من مقعده البرلماني.
كما شهد مقر حزب الاستقلال بكلميم إنزالا أمنيا خاصة بعد بث بوعيـدة لشريط مباشرا على مواقع التواصل الاجتماعي وتوافد المتضامنون معه في مسيرة باتجاه مقر ولاية الجهة.
ومن جهتها، عبرت منظمة الشبيبة الاستقلالية فرع كلميم عن استنكارها لـ”لحجم الكبير للخروقات والتجاوزات” طيلة فترة الانتخابات، منددة بالاستهداف المباشر لمرشح الحزب عبد الرحيم بوعيدة من طرف والي الجهة.
وأوضحت الشبيبة في بلاغ لها توصلت “بلبريس” بنسخة منه، أنه على إثر الخروقات والتجاوزات التي شابت العملية الانتخابية ليوم الأربعاء 8 شتنبر 2021 بمدينة كلميم، والاستهداف المباشر لمرشح الحزب الاستحقاقات البرلمانية عبد الرحيم بوعيدة من طرف السلطة المحلية في شخص والي الجهة ، وعدم حيادها و لربما تواطؤها ، لصالح مرشح حزب آخر ، بعد تعمد عدم تسليم محاضر بعض المكاتب المركزية الممثلي الحزب ، وتهريب بعض الصناديق وفرز أصواتها بعيدا عن الأنظار ، ناهيك عن الهجوم الغير المبرر على مقر الحزب من طرف القوات العمومية
كما شجبت الشبيبة الاستقلالية التكتم غير المفهوم على المعلومة ، والامتناع عن تسليم المحاضر لممثلي الحزب ، وذلك بهدف التغطية على الخروقات الانتخابية وتعقيد مسطرة الطعن، معبرة عن استمرارها في المعركة لفضح مثل هاته التجاوزات و الخروقات ودعوته للمصالح المركزية لتصحيحها.