مازال التزايد قائما في عدد الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد، ، وارتفاع الضغط على أسرة الإنعاش، مبرزة أن مهنيي الصحة يشتكون من الإنهاك.
وأكد الدكتور أحمد البوري لـ"العلم"، الأخصائي في الأمراض الصدرية والتنفسية، أن ارتفاع نسبة الوفيات خلال الأسابيع القليلة الماضية هو نتيجة طبيعية لعدد الحالات الحرجة الناجمة عن الارتفاع المهول لعدد الحالات المؤكد إصابتها بعدوى فيروس كورونا.
وأضاف الإطار الطبي ذاته أنه في حال استمرار نفس المنحى التصاعدي لعدد المصابين، فإن عدد الوفيات سيتضاعف مثلما يتضاعف أيضا عدد الحالات الحرجة.
وأشار أحمد البوري إلى أن الجميع مطالب باحترام كافة الإجراءات الاحترازية، المتمثلة في ارتداء الكمامات بالأماكن العمومية والحفاظ على التباعد الجسدي وتفادي سلوك التراخي؛ لأننا لم نصل بعد إلى المناعة الجماعية التي تقتضيها الحالة الوبائية في بلادنا.