بينها امريكا وفرنسا وبريطانيا وكندا وإيطاليا..دول عظمى تؤكد مغربية الصحراء

لا شك أن مشاركة كبريات الدول عسكريا في "مناورات الأسد الإفريقي" بمنطقة المحبس بالصحراء المغربية، تحمل في دلالاتها مجموعة من الإشارات لعل أبرزها الاعتراف بمغربية الصحراء، ولو بشكل ضمني .

سعد الدين العثماني يقول في تغريدة عبر حسابه في التويتر، "بدأت “مناورات الأسد الإفريقي 2021” التي سيجرى جزء منها لأول مرة في الصحراء المغربية بمنطقة المحبس وقرب الداخلة".

 

ويضيف العثماني في ذات التغريدة، "أن هذه المناورة ستكون بمشاركة نحو 10 آلاف عسكري مغربي وأمريكي وآخرين من 8 دول وملاحظين من 21 دولة، مما يعتبر تتويجا للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء".

وتعد هذه المناورة، ضربة قوية لأعداء الوحدة الترابية، وتأكيدا للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وكذلك اعتراف ضمني لباقي الدول المشاركة في المناورة العسكرية .

ومن حسن الصدف ان تتزامن هذه المناورة مع توتر العلاقات المغربية / الاسبانية التي رفضت المشاركة في هذه المناورات لتبرهن عن عدائها للمغرب ولتؤكد عن تواطئها مع الجزائر  ضد وحدته الترابية وضد مصالحه العليا.