قُبيل الانتخابات..نزوح جماعي من “الكتاب” إلى “الحمامة” بإقليم سيدي قاسم

قبل اشهر قليلة من الاستحقاقات المقبلة مازال حزب التقدم و الاشتراكية، يعيش على وقع الترحال السياسي، بعدما قررت بعض الوجوه الالتحاق إلى أحزاب أخرى.

وشهد إقليم سيدي قاسم، منذ نهاية الاسبوع الماضي، إستقالة 3 أعضاء من صفوف حزب الكتاب، بحجة غياب التواصل الداخلي واختلاف الآراء حول تدبير المرحلة المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية القادمة.

وحسب مصادر مطلعة لبلبريس،فقد قرر كل من أحمد الغزوي البرلماني عن دائرة “حد كورت” بسيدي القاسم، ومصطفى الغزوي رئيس بلدية “حد كورت”، وفهد جليدي رئيس جماعة مولاي عبد القادر، تقديم إستقالتهم والإلتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار .

تجدر الإشارة إلى أن عدد من الأحزاب اهتزوا على وقع استقالات متتالية، من مختلف أجهزتهم التنظيمية على مستويات مختلفة، محلية منها، جهوية ووطنية، أبرزهم التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والتقدم والإشتراكية والعدالة والتنمية.