يواصل “جنرالات” الجزائر، حركاتهم التي لا يمكن وصفها إلا بـ”البهلوانية”، تجاه الانتصارات المتواصلة للدبلوماسية المغربية .
الانسحاب من اجتماع دولي
فبعد الحملة الإعلامية، التي نهجتها الوسائل الإعلامية التابعة لـ”العسكر”، هاهي اليوم الجزائر تنسحب من اجتماع دولي، بسبب خريطة المغرب كاملة بالصحراء .
بيان المديرية العامة للجمارك الجزائرية، برر الخطوة “اللامبررة”، بكون مكتب الاتصال للمنظمة بشمال إفريقيا أدرج في لوائح الاجتماعات خرائط تضم الأقاليم الصحراوية ضمن تراب المملكة المغربية، وهو ما دفع الوفد الجزائري إلى الانسحاب من الاجتماع الإقليمي لمدراء عموم الجمارك لشمال إفريقيا والشرق الأدنى والشرق الأوسط.
عزلة دولية
وبالرغم من محاولة الجزائريين للضغط، إلا أن رئيس الاجتماع الأردني، رفض الانسياق وهو الأمر الذي دفع الجزائريين للمغادرة .
الوفد الجزائري، وموقفه المعادي للقضية الوطنية، لم يلقى أي تجاوب من قبل الحاضرين للاجتماع، وهو الأمر الذي يراه المراقبون ضربة قوية للجبهة الانفصالية ومحتضنتها الجزائر، وعزلة عربية وإفريقية ودولية يعيشها الجنرالات والكيان الوهمي .
خارجية “الجنرالات” تحذر
هذا وكانت الخارجية الجزائرية، قد نبهت في وقت سابق بعد الاعتراف الأمريكي، بمغربية الصحراء، واعتماد خريطة المغرب بصحرائه في السفارة الأمريكية، والمؤسسات التابعة للقوة السياسية والعسكرية والاقتصادية الأولى في العالم .
وفي هذا الإطار، كانت الخارجية الجزائرية، دعت مسؤوليها، إلى الانسحاب من أي لقاء تعرض فيه خريطة المغرب تضم الأقاليم الجنوبية، وهو الأمر الذي وقع في هذا الاجتماع الدولي المتعلق بـ”الجمارك” .
