استغل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، نشر بنكيران لرقم بطاقته الوطنية، التي وردت في وثيقة تجميد عضوية بنكيران في حزب العدالة والتنمية، للتأكد مما إذا كان قد تلقى الجرعة الأولى من لقاح كوفيد 19.
وقاموا بإرسال رقم بطاقة تعريفه الوطنية إلى الرقم 1717، وتبين بأنه كان من المفترض أن يتلقى الأمين العام السابق لـ”البيجيدي” حقنته الأولى يوم 23 فبراير صباحا. واستغرب الفايسبوكيون من عدم ذهاب بنكيران إلى المركز الصحي دار الشباب الليمون المجاور للفيلا التي يقطن بها لتلقي الحقنة.
وتساءل الفيسبوكيون، عن سبب عدم تلقي بنكيران للجرعة الأولى من اللقاح رغم توصله بإشعار.
وكان بنكيران قد أعلن عن تجميد عضويته في حزب “البيجيدي” بسبب مصادقة حكومة العثماني على قانون زراعة “الكيف”. كما قرر قطع اتصالاته مع كل من الغثماني والرباح والرميد وامكراز، وهم وزراء في الحكومة الحالية ومن قيادات حزب “المصباح”.
وأطلق رواد الفيسبوك حملة سخرية واسعة ضد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران.
وسخر نشطاء الفيسبوك من طريقة إعلان الزعيم السابق لـ “البيجيدي” عن قرار تجميد عضويته من الحزب، بعدما كان أعلن في وقت سابق اعتزامه قطع علاقته مع الحزب في حال تمريره قانون تقنين “الكيف”.
كما سخر الفيسبوكيون من توقيع عبد الإله بنكيران، حيث بادر البعض منهم إلى محاكاة توقيعه، في وقت أعاد آخرون نشر توقيعاته السابقة حينما كان رئيسا للحكومة، لإظهار الفرق بينها.