خلف إغلاق الأحياء الجامعية في وجه الطلبة خلال فترة الامتحانات، معاناة حقيقية للطلبة الذين يبعدون بعشرات الكيلومترات عن كلياتهم.
وتفاقم الوضع الذي يعيشه طلبة مدينة فاس بسبب إغلاق الأحياء على الصعيد الوطني، دون إيجاد أي بديل للطلبة، حيث أن هؤلاء يعانون من الفقر وعدم قدرتهم على دفع ثمن تأجير غرفة بأرخص فندق في المدينة.
وقرر العديد من الطلبة بالكليات التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، تنظيم مبيت ليلي داخل فضاء كلية العلوم، كشكل احتجاجي على ما يعانونه، ملتحفين البرد منذ ليلة الأحد الماضي.
وطالب المحتجون بفتح الأحياء والمطاعم الجامعية وتوفير النقل لهم، خاصة في ظروف الامتحانات التي تحتاج تركيزا أكبر، وتوفيل أدنى شروط الاجتياز.