دعا العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى إعادة مدينة آسفي إلى منطقة التخفيف رقم 1 ورفع القيود عن مراكش امدينة السياحية بامتياز التي تضررت بشكل كبير من تبعات الحجر الصحي الذي فرض منذ شهر مارس المنصرم.
وأكد نشطاء العالم الأزرق أن مراكش بقيت مصنفة في منطقة التخفيف رقم 2، ومازال التنقل منها وإليها يحتاج إلى رخص استثنائية، مشيرين إلى أن آسفي بعد تسجيل بؤرة السردين أصبحت الوضعية الوبائية مستقرة.
وبعد تمديد حالة الطوارئ إلى 10 غشت المقبل، لم تعلن الحكومة عن إعادة تصنيف المناطق بناء على تطور الحالة الوبائية في المدن المغربية، في مقابل اتخاذ إجراءات احترازية أكثر صرامة بعد ظهور بؤر وبائية كما وقع في مدينتي آسفي وطنجة.
وكان نائب عمدة مراكش والمستشار البرلماني عبد السلام سي كوري نشر تدوينة على فيسبوك لقيت تقاعلا يطالب فيها بمراجعة إبقاء مراكش في منطقة التخفيف رقم 2، قائلا “بقاء مراكش في المنطقة 2 رغم تحسن الوضعية الوبائية مضر بوضعية المدينة اقتصاديا و اجتماعيا، المطلوب مراجعة القرار بشكل استعجالي”. :
وسجلت جهة مراكش-آسفي 22 حالة (12 حالة بمراكش، وحالتان بالحوز، و8 بآسفي)، أما بخصوص مجموع الحالات النشطة صعبة التي لا تزال تتلقى العلاج، وحالتان بكل من جهة مراكش-آسفي.
