ونشرت صفحة إماراتية التابعة لما يُمسى “مركز الإمارات للدراسات والإعلام” -وهو موقع إخباري، على موقع فيسبوك، تدوينة قائلة :" عبدالاله بنكيران زعيم الأخوانجية في المغرب يصاب بفايروس كورونا".
ولم تعد تدوينات الصفحة المذكورة تثير أي جدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث باتت مصداقيتها في الحضيض بعد نشرها أخبارا عن المجاعة في المغرب الذي رغم الجائحة ظلت أسواقه تزخر بالخيرات بل وتصدر أيضا، ناهيك عن خبر الانقلاب العسكري الذي جعل منهم متنفسا للضحك وسط انتشار الوباء والحجر الصحي الذي كان مفروضا للتصدي للجائحة.
الأزمة غير مسبوقة التي تمرّ منها علاقة المغرب والإمارات، تظل من الجهة الرسمية هادئة ومحافظة على "الودّ»، حيت ان خبر إعادة السفراء بين البلدين أصبح أمرا مؤكدا، ولها دلالة سياسية ترمي إلى أن بوادر الأزمة بدأت تنجلي أو تخف وقد تعود المياه إلى مجاريها في أي وقت، إلا أنت الذباب الالكتروني لم يلتقط الإشارة وعاد في محاولة فاشلة كسابقاتها لاستهداف الراي العام المغربي لكنها ، لكنها ستعود ككل مرة بـ”بخفي حُنَيِن”.