لم يستفذ المغاربة من الإنخفاض المتواصل لأسعار النفط عالميا، منذ بداية شهر يناير الماضي، تاريخ الإعلان بشكل رسمي عن تفشي الفيروس القاتل كورونا بالصين، التي يعدها إقتصادها بمثابة دينامو الإقتصاد الاعلامي.
ويرى المتتبعون للشأن الإقتصادي، بأن الانخفاض المتواصل لأسعار النفط دوليا والتي وصلت إلى 56 دولار للبرميل، لم تنعكس على محطات الوقود بالمملكة، حيث بقيت الأسعار المسجلة في نهاية السنة الماضية، هي نفسها المسجلة حاليا، رغم النغيرات الطفيفة بين محطات توزيع المحروقات السائلة.
اقرأ أيضا
وفي ذات السياق، أوضح مصدر مطلع، بأن إستمرار إنخفاض الأسعار الدولية لا يؤثر بشكل مباشر على الأسعار بالمملكة، مضيفا بأن المحدد الرئيسي للأسعار بالمغرب هو ثمن المحروقات الجاهزة للإستهلاك بعد تكريرها، مضبفا بان المغرب يستورد حاجاته من النفط مكررة وليست خام.
وأشار المصدر ذاته، بأن أسعار المحروقات بالمملكة، ستنخفض خلال الايام القليلة المقبلة، بفعل تأثرها بانخفاض الاسعار الدولية وقلة الطلب، مشيرا بأن المغرب يستورد حاجياته من الطاقة من اوربا وامريكا، وليس من الدول المنتجة للمادة الحيوية، نظرا لعدم توفره على مصفاة للتكرير.