للجلسة الحادية عشر على التوالي، بدأت حشود الإسلاميين واليساريين تتقاطر على المحكمة بفاس، في إنتظار النطق بالحكم ضد أحد قيادات حزب العدالة والتنميىة ومنظره الاول عبد العالي حامي الدين.
وعاينت "بلبريس" حضور بعض الشخصيات السياسية المحسوبة على حزب العدالة والتنمية، تفعيلا لدعوة الامانة المحلية للحزب بفاس، والتي شددت على مناضليها، بضرورة الحضور والمرابطة امام المحكمة طيلة أطوار المحاكمة التي ستنظلق على الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء
اقرأ أيضا
وتأتي جلسة محاكمة البرلماني حامي الدين على خلفية "وقاة الطالب اليساري ايت الجيد بنعبيسى"، تزامنا وتوجيه سابق للامانة العامة للمصباح، بضرورة الحضور، ودعم "أخيهم" على خلفية الملف الذي جرت وقائعه في تسعينات القرن الماضي.
وفي مقابل "الإسلاميين" يحشد اليساريون أعضاؤهم لدعم عائلة الطالب الراحل، من أجل الوقفة التي تعتزم تنظيمها أمام استئنافية فاس، حيث تأتي الجلسة الحادية عشر بعدما تم تأجيل الجلسة العاشرة يوم 3 دحنبر بسبب وفاة منسق دقاع المطالب بالحق المدني.