خلال زيارته للمغرب..TGV اكبر ملف سيناقشه ماكرون مع الملك

ينتظر أن يحل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرباط بداية من الشهر المقبل ، وسط حديث عن وجود فتور في علاقة البلدين ، اللذين تجمعهما علاقات استراتيجية ، ومما يؤكد هذا الفتور عدم اجتماع وزير الخارجية الفرنسي بنظيره المغربي في الاجتماعات متعددة الأطراف بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ، وذلك لأول مرة في هكذا مناسبة .

وسيحاول إيمانويل ماكرون خلال لقائه بالملك مطلع الشهر المقبل ، أن يعيد المياه إلى مجاريها ، كما يرغب في إقناع الملك محمد السادس باختيار مجموعة ألستوم " الفرنسية لصناعة القطارات فائقة السرعة الإنجاز الشطر الثاني ، الذي سيربط بين مراكش وأكادير .

وتتخوّف فرنسا من تفضيل المغرب العرض المغري " الذي قدّمته الصين من خلال المجموعة الصينية المحدودة للسكك الحديدية ، خاصة وأن الصين هي التي سبق لها أن أشرفت على بناء الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير ، الذي تم افتتاحة لأول مرة في العام 2010 ، بتكلفة أقل بكثير من تكلفة الشركات الفرنسية .

وسيحاول ماكرون أن يقدم إغراءات للمغاربة عبر منح المغرب تسهيلات مالية كبيرة ، على غرار ما حصل في خط القطار فائق السرعة الرابط بين طنجة والدار البيضاء ، حيث مولت فرنسا 51 في المائة من المشروع بواسطة قرض بعيد الأمد بلغت قيمته 1 . 1 مليار يورو.