دعم أوروبي بمليار درهم للمغرب من أجل تطوير المنظومة التربوية عبر "تربية 2"

أشاد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ببرنامج "تربية 2" "شركاء من أجل مدرسة عمومية" المدعوم من الاتحاد الأوروبي .

ويضيف سعيد أمزازي في حفل ختام برنامج الذي أقيم بمدينة سلا، أن "تربية 2" لديه واقع إيجابي ويلزمنا الاستثمار في هذه النتائج وتعميمه على المستوى الوطني.

وتابع المسؤول الحكومي، "خلقنا دينامية وانخرطنا في مقاربة جديدة في هذه الأوراش التي ستساهم بشكل كبير في تكوين الإداريين وأطر الأكاديميات" مضيفا "نحن نبني اليوم مدرسة الغد بوثيقة برلمانية وهو قانون الإطار".

 

وأوضح أمزازي، أن "المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي شارك رفقة بلدان عربية في البرنامج المدعوم من الاتحاد الأوروبي".

وأشار وزير التربية والتعليم أنه "نحن اليوم بصدد تفعيل قانون الإطار وبعد تسعة سنوات يتعين علينا حينها تفقد النتائج" .

واعتبر أمزازي أن البرنامج يعد "تتويجا لعمل قديم وجديد الذي من خلاله الذي اكتسبنا من خلاله مجموعة من النتائج، وبالنسبة لنا ورش الجودة هو ورش الأولويات".

 

 

واسترسل أن "العمل مع الاتحاد الأوروبي لضخ جانب الجودة على مجموعة من المستويات سواء في التكوين أو كذلك على المستوى البيداغوجي".

من جهتها أشادت كلاوديا فيداي، سفيرة بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب، بالعمل مع وزارة التربية الوطنية .

وشددت كلاوديا فيداي، في معرض كلمتها أن المغرب يخطو خطوات كبيرة في جودة النظام التربوي .

 

 

وأشارت المتحدثة أن المغرب البلد الإفريقي الوحيد الذي يشارك في البرنامج، مهنئة الوزارة على عملها لإصلاح المنظومة التربوية .

 

هذا ويهدف برنامج التربية2 إلى دعم عرض للتعليم الإلزامي ميسر الولوج للجميع، بالإضافة لتعزيز مبادئ المساواة بين الجنسين والإنصاف والتضامن المدرسي والاجتماعي في الولوج إلى التعليم ومواصلة التمدرس، وكذلك توفير ولوج ميسر للتلاميذ إلى التكوين المهني والجامعة وسوق الشغل .

 

 

ومن المنتظر أن يثمر البرنامج، تقوية قدرات وكفاء ات الفاعلين المعنيين بتنفيذ وتتبع السياسات الوطنية في مجال التعليم، وحكامة السياسة القطاعية للتعليم بالإضافة لجودة وتنوع المسارات الدراسية بما في ذلك الموجهة للأطفال في وضعية إعاقة .

هذا ويتم تطوير أنشطة البرنامج بالتعاون مع المصالح الترابية لثلاث أكاديميات وهي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، وجهة مراكش اسفي بالإضافة لجهة الشرق .

ومن الجانب المالي فيرصد برنامج التربية غلافا ماليا قيمته  960 مليون درهم كمساعدة لميزانية لميزانية الدولة المغربية وغلافا بقيمة 57.7 مليون درهم من أجل عمليات الدعم التقني لفائدة الفاعلين في النظام التعليمي المغربي .