نشوب خلاف بين مصطفى حجي ورونارد حول امرابط قبل مواجهة إيران

دب خلاف كبير بين الناخب الوطني هريفي رونار ومساعده مصطفى حاجي حول تشكيلة المنتخب، وذلك بأيام قبل مواجهة إيران ببطولة كأس العالم روسيا 2018، والتي خسر فيها أسود الأطلس بهدف نظيف.

وأفادت مصادر مطلعة أن معسكر المنتخب المغربي شهد توترا حادا بين الفرنسي هيرفي رونارد والدولي السابق مصطفى حاجي، بخصوص نية رونارد جعل نور الدين امرابط في مركز الظهير الأيمن ضد إيران، حيث أبدى حجي اعتراضا على هذه التشكيلة، وهو الذي يشغل مركز لاعب الوسط، مطالبا بالابقاء على أشرف حكيمي في مركزه الأساسي.

وأكدت المصادر ذاتها أن حاجي شدد على أن نقل حكيمي إلى مركز الظهير الأيسر يقتل الجهة اليسرى دفاعا وهجوما، كما أن امرابط لن يتحمل المجهود البدني للجري على الخط طوال المباراة حيث ظل يلعب في مراكز الهجوم ولم يتعود على بذل مجهودات كبيرة.

وفي نفس السياق، أوضح المحللون الرياضيون أن أن أشرف حكيمي فقد كثيرا من مستواه بعدما أقحمه رونارد في مركز الظهير الأيسر، فلم يقدم الإضافة المرجوة، فيما شكل امرابط ثغرة دفاعية للفريق المغربي، حاول من خلالها الإيرانيون اختراق دفاعات “أسود الأطلس” واستطاعوا تشكيل خطورة في بعض الأحيان، فضلا على أن امرابط لم يتحمل المجهود البدني الكبير، مما أدى لإصابته واستبداله بشقيقه سفيان امرابط.

وكان الفريق الطبي المغربي قد أعلن رسميا في وقت سابق على أن نور الدين امرابط سيغيب عن التدريبات لمدة أسبوع بداعي الإصابة.

وجاء هدف الفوز الذي سجله اللاعب بوهدوز ضد مرماه بمثابة الرصاصة التي قضت على آمال المغاربة في الصعود إلى الدور الثاني، نظرا للمواجهتين الصعبتين اللتين تنتظران الأسود أمام إسبانيا والبرتغال بطلة أوروبا.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *