أبدى نبيل باها، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، أسفه لنتيجة التعادل السلبي أمام منتخب زامبيا، مساء الخميس، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، مؤكداً أن النتيجة لا تعكس مجريات اللقاء الذي عرف سيطرة مغربية واضحة، خصوصاً في الشوط الأول.
وقال باها في تصريحاته بعد المباراة: “كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة، لأننا نواجه منتخباً جيداً فاز هو الآخر في مباراته الأولى. سيطرنا على الشوط الأول، وكان بإمكاننا أن نسجّل أكثر من هدف، لكن الفعالية الهجومية خانتنا”.
وتابع: “لم نضغط بشكل كافٍ على مستوى بناء الهجمات، ولو سجلنا هدفاً في تلك الفترات لكان سيناريو المباراة تغيّر بالكامل. لا أعتقد أننا دخلنا المباراة بثقة زائدة بعد الفوز الكبير في اللقاء الأول، لأن التحضير كان جيداً واللاعبون كانوا مركزين”.
وعن لحظة طرد اللاعب حمزة بوهادي، أوضح المدرب: “رغم النقص العددي منذ الدقيقة 75، عرفنا كيف ندير ما تبقى من اللقاء بتركيز، وخلقنا فرصة خطيرة في الدقيقة الأخيرة كان من الممكن أن تمنحنا الانتصار”.
وختم باها تصريحاته بالتأكيد على أهمية الاستفادة من هذه المواجهة: “سنقوم بتحليل المباراة مع اللاعبين للوقوف على كل النقاط الإيجابية والسلبية، ونتعلّم منها قبل المواجهة الحاسمة أمام تنزانيا يوم الأحد المقبل”
الموعد المقبل ل"أشبال الأطلس" سيكون يوم الأحد القادم، بداية من الساعة الثامنة مساءً، أمام منتخب تنزانيا، في مباراة حاسمة تُجرى على أرضية ملعب البشير بمدينة المحمدية.
الفوز في هذه المواجهة سيمنح المنتخب الوطني بطاقة العبور إلى دور ثمن النهائي من كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، كما سيضمن له التأهل إلى نهائيات كأس العالم للفئة ذاتها، المرتقبة لاحقاً هذا العام في دولة قطر.