في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، خرج مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان سابقا، للدفاع عن ولي العهد الأمير مولاي الحسن في مواجهة ما وصفها بـ”الدعاية السوداء” التي تستهدف المملكة في شخصه.
وأكد الرميد أن من حق الجميع أن تكون لهم آراء مختلفة حول الأحداث والسياسات، وأن يختلفوا في تقييم الأشخاص، لكنه شدد على أن التعبير لا يمكن أن يتحول إلى إساءة وقحة “منغمسة في القذارة”، معتبرا أن ما يتعرض له الأمير الشاب يدخل في خانة “البهتان الكبير والخسة الفظيعة والسقوط إلى قاع القاع”.
وأضاف أن هذه الحملات الإعلامية “مكشوفة دواعيها ومفضوحة أهدافها”، مشيرا إلى أن المغاربة يمتلكون من الوعي واليقظة ما يجعلهم مدركين لحقيقة هذه الدعاية، التي وصفها في النهاية بأنها “زبد عابر وفقاعة فارغة”، مستشهدا بالآية القرآنية: ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.