الجزائر وتاريخ نقض العهود.. نور الدين يدعو لقطيعة مع “وهم حسن النية”

في تدوينة جديدة أثارت تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، عاد الدكتور أحمد نور الدين المتخصص في العلاقات الدولية، إلى تسليط الضوء على ما وصفه بسلوك الجزائر المتكرر في نقض الاتفاقيات وخيانة العهود، معتبراً أن التجارب السابقة أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن “النية مبيتة، والمسار واحد”.

وكتب نور الدين على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”: “الجزائر حطمت الأرقام القياسية في نقض الاتفاقيات وخيانة العهود.

ولقد جرب المغرب مع الجارة “الشقية” الحل في إطار ثنائي عبر اتفاقيتي 1969 و1972، وفي إطار مغاربي سنة 1989، وفي كل مرة كانت الجزائر هي التي تكسر الجرة”.

وأضاف في لهجة لا تخلو من الحدة: “سيكون من الغباء أن نكرر نفس الأخطاء في المقدمات وننتظر تغييرا في النتائج”، في إشارة إلى عبثية العودة إلى طاولات الحوار بنفس الأدوات، مع طرف “دأب على خرق التزاماته والتنصل من وعوده”.

وتأتي هذه التدوينة في سياق إقليمي مشحون، ما زالت فيه العلاقات المغربية الجزائرية تعيش حالة من القطيعة الدبلوماسية، منذ القرار الأحادي للجزائر بقطع العلاقات في صيف 2021، رغم مبادرات المغرب المتكررة لمد اليد وتغليب منطق الحوار والتعاون.