لا يختلف إثنان، بكون فوزي لقجع ساهم في تطوير كرة القدم الوطنية، وجعلها في مصاف الكبار ليس إقليميا فقط بل كذلك من الجانب الدولي، وهو الذي لديه العضوية في المكتب التنفيدي للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.
ويرى المراقبون للشأن الرياضي، أن التطور الذي تعرفه الكرة المغربية راجع للسياسة الناجحة التي ينهجها فوزي لقجع، والعمل الكبير الذي يقوم به من أجل خدمة الَكرة الوطنية، واعادة بريقها على مستوى الساحة الإفريقية والعالمية.
والنتائج المحققة في السنوات الاخيرة سواء على مستوى المنتخب الوطني او الفرق الوطنية في التظاهرات الافريقية خير شاهد على مانقول، لقد عانينا طوال عقود مضت من تدني مردوديتنا على المستوى الافريقي وتواضع نتائجنا ماكان يشكل حاجزا نحو بروزنا وتالقنا لقد غبنا او بالأحرى غيبنا على مركز القرار بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم وكنا نتلقى الصفعة تلو الاخرى عن قصد او عن غير قصد ما جعلنا نفقد بريقنا ومركزنا الحقيقي قاريا وعالميا لكن بعد جهد جهيد وتحركات موفقة لاعادتنا لمركزنا الحقيقي تحقق المراد والتحق فوزي لقجع بهياكل الاتحاد الافريقي وتم انصافنا واصبح التالق عنوان مشاركاتنا في مختلفة المحافل الدولية .
فوزي لقجع اليوم، يعد دينامو داخل حكومة أخنوش، للموقع الذي يعمل فيه كوزير منتدب لدى وزيرة الاقتصاد، مكلف بالمالية، ولاسيما أنه استطاع أن يعمل بشكل كبير على تدبير مجموعة من الملفات وكذلك خلق نوع من التوازن .
ويعد لقجع رجل المرحلة بامتياز، ولاسيما أنه يجمع بين مسؤوليتين مهمتين الأولى تتجلى في الزيادة من تطوير كرة القدم الوطنية، وإعادة البريق لها، والثانية في ما يخص الميزانية .
عمل فوزي لقجع، لا شك أنه بات يزعج مجموعة من الجهات ولعل أبرزها جنرالات الجزائر، والذين يرمون باللوم في كرة مرة على ابن بركان في كل ما يخص أزمتهم الكروية.