عزيز اخنوش يربح رهان هزم البيجيدي و ينجح في تشكيل حكومة كفاءات

لا شك أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة الحالي اصبح فاعلا مؤثرا.بل انه بات من أقوى السياسيين اليوم في المغرب على مر عقد من الزمن، وذلك بعد نجاحه في الحفا هزيمة قاسية بحزب العدالة والتنمية ،وتشكيل حكومة مقلصة وفي وقت قصير، يكفاءات مخضرمة.

وأشاد مراقبون بالحكومة المغربية الجديدة التي أدت اليمين الدستورية، أمام الملك، مؤكدين أنها كفاءات ستلبي تطلعات المغاربة.

وأشار المراقبون أن أخنوش نجح بهذه تشكيل حكومة منسجمة وفي وقت قياسي. ومراهنا على عنصرين: النساء والشباب ذوا الكفاءات لمواجهة  التحديات، دون هدر لاي زمن سياسي .

وأكد متتبعو الشأن العام في المغرب، إن حكومة أخنوش، التي استقبلها الملك، جاءت بعدد مقلص من الوزراء ، مما سيقوي حظوظ نجاحها وانسجامها.وكان تقليص عدد الحقائب على رأس التحديات التي واجهت أخنوش،.لكن انسجام اخنوش ووهبي وبركة فادة احزاب الاغلبية الحكومية ساعد مهمة اخنوش.

وسجل متتبعون أيضا للحكومة الجديدة إعطاء مساحة أكبر للكفاءات النسائية، ومنحها وزارات ذات أهمية ومكانة استراتيجية، مثل الصحة، التي تتجه إليها أنظار الجميع، خاصة في سياق جائحة فيروس كورونا، وبروز أهمية عالمية لتطوير القطاع الصحي، و أن الحضور المهم للوزيرات اللواتي يشكلن ثلث الحكومة تقريبا، يحمل إشارة إيجابية لهذه الحكومة في أول أيامها، مفادها عزمها على تعزيز مكانة المرأة، وتمكينها من حقوقها كاملة غير منقوصة، وفقا للرؤية الملكية التي تؤكد الدور المحوري للنساء في تنمية البلاد والنهوض بشؤونها.

وبإطلالة سريعة على بروفايلات الوزيرات والوزراء المشكلين لحكومة أخنوش، يتضح اعتمادها على كفاءات سياسية وأخرى تدبيرية لديها تاريخ طويل ومشرف.

حسن اختيار الشخصيات، يرى فيه المتحدث، تسهيلا لأداء المهام الحكومية التي ينتظرها المواطن المغربي، ويعلق عليها الآمال.

وباختيار طاقات شابة ووجوه مشهود لها بالكفاءة، يضاعف من ثقة المواطنين في هذه الحكومة، وهي الثقة التي ظهرت بوادرها الأولى عبر التصويت المكثف لصالح الأحزاب الثلاث المشكلة لها.

انتهت محطة الانتخابات، وانتهت محطة تشكيل الحكومة، وانطلقت محطة الانجاز والعمل وتنزيل البرلمج الانتخابية الى ارض الواقع ، ولعلي لهي المهمة الاساسية لتفييم عمل اي حكومة والحكم على سياساتها الحكومية. .


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.