في تطور قضائي لافت، حسمت محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر، أمس الثلاثاء، مصير نجل الفنان المصري محمد رمضان، بعدما رفضت الاستئناف المقدم من دفاعه، وقررت بشكل نهائي إيداعه داخل دار رعاية الأحداث، لتضع نهاية مثيرة لقضية شغلت الرأي العام خلال الأشهر الماضية.
القصة بدأت في شتنبر الماضي داخل نادٍ بمدينة الشيخ زايد، حيث تحوّل خلاف عابر بين نجل رمضان وطفل آخر يُدعى “عمر” إلى مشاجرة، انتهت بتوجيه لكمة قوية تسببت في إصابة الأخير بكدمات، لتُفتح أبواب التحقيق وسط جدل واسع حول “تورط ابن محمد رمضان” في قضية عنف.
القرار القضائي أثار ردود فعل متباينة، فبين من رأى فيه تطبيقًا صارمًا للقانون دون مجاملة، ومن اعتبر أن الواقعة قد تُشكل لطخة في صورة محمد رمضان الذي اعتاد إثارة الجدل بأدواره وتصرفاته داخل وخارج الشاشة.