الابراهيمي تعود بالمخطوط وتكشف لبلبريس تفاصيله

عادت الفنانة حنان الإبراهيمي إلى الساحة الفنية من خلال فيلم “المخطوط”، الذي يتناول موضوع الانتقام وعواقبه النفسية المعقدة. وفي تصريح خاص لموقع “لبُلبريس”، كشفت الإبراهيمي أن الفيلم لا يكتفي بسرد أحداث درامية تقليدية، بل يغوص عميقاً في الصراع النفسي الداخلي بين الشخصيات، وخاصةً بين “فهد” و”عزيز”، ويُبرز كيف يمكن للماضي أن يُعيد تشكيل الحاضر ويدفع إلى قرارات مصيرية.

وقالت حنان الابراهيمي في تصريح لجريدة بلبريس الالكترونية  إن الفيلم يستعمل تقنية “المخطوطات” كرمز لعدة مواضيع حساسة، منها الغدر والتلاعب النفسي والخلط بين الحقيقة والوهم، حيث يتوهم “عزيز” أنه يسير بخطة محكمة للانتقام، بينما هو في الحقيقة يسقط تدريجياً في فخ الأوهام.

وأوضحت أن البعد النفسي في العمل يُظهر كيف يمكن للإنسان أن يتحول إلى آلة انتقامية حين يستسلم لذكريات الماضي دون مواجهتها، مما يجعل الضحية تسير نحو حتفها النفسي، لا بسبب الألم وحده، بل نتيجة الاستسلام التام له.

وأضافت أن الفيلم يُبرز أيضاً فكرة أن الشخصيات ليست دائماً مسؤولة عن مصيرها، بل قد تجد نفسها أسيرة لقرارات قاسية اتخذت في ظل مشاعر دفينة. وتؤكد حنان أن دور “عزيز” مثلاً يجسد هذه الفكرة، إذ يُظهر كيف يمكن للصراع مع الماضي أن يُضعف قدرة الشخص على التمييز بين الحقيقة والوهم.

وعبرت حنان الإبراهيمي عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل الذي تشارك في بطولته كل من حنان الخضر ووينزا وعبد النبي البنيوي، تحت ادارة المخرج ادريس المريني

وختمت حنان الإبراهيمي حديثها بالإشارة إلى أن الفيلم يحمل بعداً إنسانياً عميقاً، ويطرح سؤالاً كبيراً: هل نملك حقاً السيطرة على ردود أفعالنا عندما نُجرح في أعمق نقطة فينا؟ أم أن قدرنا يقودنا، بخطى غير مرئية، إلى مصير محتوم.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *