المرض “يُغيّب” عمر السيّد عن “ناس الغيوان”

لفت غياب الفنان المغربي عمر السيد، أحد أعمدة مجموعة ناس الغيوان، الأنظار خلال الحفل الذي أحيته الفرقة مؤخرًا ضمن مهرجان الحمامات الدولي في تونس.

وتساءل كثير من محبي المجموعة عن سبب غياب هذا الاسم الوازن، لما يمثله من رمزية خاصة في مسيرة الغيوان الفنية.

وحسب مصادر مطلعة  فإن الفنان اضطر إلى التغيب بسبب ظروف صحية، رغم رغبته الكبيرة في مشاركة رفاقه الركح ولقاء جمهور وصفه في أكثر من مناسبة بأنه “جمهور القلب، لا ينسى ولا يُنسى”.

وكان عمر السيد يأمل أن يكون حاضرًا في هذه الأمسية الاستثنائية، إلا أن وضعه الصحي استدعى الراحة والابتعاد المؤقت، حرصًا على سلامته. ورغم الغياب، ظل حضوره معنويًا حيًّا في وجدان الجمهور، الذي عبّر عن محبته وافتقاده له بحرارة.

ويُعد عمر السيد من الأسماء المؤسسة لـ”ناس الغيوان”، المجموعة التي غيّرت وجه الأغنية المغربية منذ سبعينيات القرن الماضي، وارتبط اسمه بصوت الحكمة والوعي داخل الفرقة، حيث لم يكن مجرد مغنٍّ، بل صوتًا يحمل ذاكرة شعب، وجسرًا فنيًا بين الماضي والحاضر.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *