تراجع شعبية ماسك ونفوذه الزائد يقلقان الأمريكيين وفق استطلاع حديث

أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة "أسوشيتد برس" بالتعاون مع مركز NORC للأبحاث بجامعة شيكاغو، تراجعاً ملحوظاً في شعبية الملياردير ورائد التكنولوجيا إيلون ماسك، بالتزامن مع اعتقاد واسع النطاق بين الأمريكيين بأنه يتمتع بنفوذ مفرط داخل الحكومة الفيدرالية.

وكان إيلون ماسك قد أمضى سنوات في بناء صورته كرائد أعمال عملاق وشخصية تكنولوجية مؤثرة، متجاوزاً منتقديه وشكوكهم ليتربع على عرش أغنى رجل في العالم.

لكن يبدو أن قربه من دوائر السلطة في واشنطن خلال الأشهر الأخيرة، وتحديداً في سياق إدارة الرئيس دونالد ترامب، قد انعكس سلباً على صورته العامة. فقد كشف الاستطلاع الأخير أن 33% فقط من البالغين الأمريكيين يحملون نظرة إيجابية تجاه ماسك، بانخفاض واضح عن نسبة 41% التي سُجلت في ديسمبر الماضي.

وبالإضافة إلى تراجع الشعبية، أظهر الاستطلاع أن حوالي ثلثي البالغين الأمريكيين (ما يقارب 66%) يعتقدون أن ماسك مارس نفوذاً مفرطاً على الحكومة الفيدرالية خلال الأشهر القليلة الماضية.

ومع ذلك، قد يكون هذا النفوذ المتصور في طريقه للتقلص، حيث من المتوقع أن يغادر رجل الأعمال الأمريكي منصبه (أو دوره الاستشاري) في الإدارة خلال الأسابيع المقبلة، وفقاً لما أشار إليه التقرير.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.