علق الفنان حميد القصري على اتهامه بالغرور بسبب تصريحاته الأخيرة بخصوص الفن الكناوي والمعلمين الذين يتقنون هذا اللون الغنائي المميز.
وقال القصري في تصريح لجريدة بلبريس الالكترونية إنه لم يقصد التقليل من شأن الفنانين الكناويين عندما قال إنه لم يتبقى في هذا الوقت "معلمين حقيقيين" ولكنه تحدث عن الاختلاف التي شهدته الموسيقى الكناوية في السنوات الأخيرة مؤكدا أن مجموعة من المعلمين الذين رحلوا إلى دار البقاء، لن يكررهم الزمن مثل المعلم حميدة ولحسن زيتون وعبد القادر.
وعن انتشار الموسيقى الكناوية في العالم، قال القصري إن مكانة "التكناويت" كبرت بنسبة مليون في المئة حيث أصبحت تلقى اهتماما واسعا من كل الفئات العمرية وخير دليل على ذلك أنها أصلحت حاضرة في كل المهرجانات والتظاهرات الفنية محليا وعالميا.
ويذكر أن حميد القصري سيلتقي بجمهوره في جولة فنية داخل الوطن وخارجه في الأيام القليلة المقبلة حيث سيقدم عروضا موسيقية في كل من هولندا وألمانيا والولايات المتحددة ومجموعة من الدول الأخرى.
انتبعدا ماشي معلم وماشي كناوي غير متسلط على هاذ التراث لتفسده