صرح ابن الفنانة المصرية المعتزلة حنان الترك آدم، في خاصية ستوري على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي، أن والدته تعاني بسبب أزمة صحية ألمت بها دون أن يوضح الحالة أوالمرض المصابة به، كما كتب على داتن الستوري قائلا : "أرجو الدعاء بالشفاء العاجل لأمي"، مما جعل تفاعل محبي وجمهورها مع ستوري بلقى اهتماما كبيرا، حيث تمنوا لها الشفاء العاجل .
وسبق للفنانة حنان الترك قد طمئنت جمهورها، منذ فترة، على حالتها الصحية هي وأسرتها، وكشفت أنها تتعافى وأسرتها من إصابتها بفيروس كورونا، وقالت عبر تويتر: "الحمد لله وبفضله ثم دعواتكم أنا وأسرتي نتعافى من كورونا، أشكر كل من سأل عنا ودعا لنا وأسأل الله أن يمنّ علينا جميعا بالصحة والعافية".
وتابعت: "كل عام والعالم كله بألف خير، وربنا يجعله عام كله سعادة وهنا ورضا من الرحمن ويمتعكم جميعا بالصحة والسعادة والأمن والأمان".
يذكر أن الفنانة المعتزلة شاركت وهي في عمر الخامسة بفيلم «ناس تجنن»، عام 1980، مع سناء يونس وجورج سيدهم، كما قدمت عددا من العروض، في عام 1991، منها مسرحية «ضحك ولعب ومزيكا» مع محمد هنيدي.
ودرست في معهد الباليه وعملت راقصة باليه لفترة، وبعد دخولها التمثيل توقفت، بدأت بأدوار صغيرة وكانت بداية انطلاقتها عندما شاهدها المخرج خيري بشارة أثناء عرض مسرحية «ماكبث» فرشحها للعمل في فيلم «رغبة متوحشة» عام 1992 وانطلقت إلى أدوار البطولة.
في عام 1993 اشتركت في مسلسل «العودة الأخيرة» أمام الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، وخلال العام نفسه ظهرت موديل في كليب «ولا كان بأمري»، للفنان هاني شاكر عام 1997.
وكانت قررت الاعتزال والإعلان عن خبر توقفها عن تقديم الأعمال الفنية من خلال برنامج " أنا والعسل"، الذي كان يقدمه الإعلامي نيشان في رمضان عام 2012، على قناة "الحياة 2".
وترجع أسباب اعتزال حنان الترك لوفاة صديقها علاء ولي الدين، حيث كان يشاركها فيلم "عربي تعريفة"، لكنه لم يكتمل، ما جعلها تدخل في صراع نفسي وشعورها بحزن كبير، فقررت الاعتزال وارتداء الحجاب.