الشيخ الفيزازي يدخل على خط حرب الراب

خرج الشيخ الفيزازي، عن صمته حول ما يروج الآنمن حرب أغاني الراب بين الفنانين المغاربة والجزائريين ، حول الصحراء المغربية.

وقال الفيزازي في تدوينة نشرها صفحته على الفايسبوك:"أغاني "الراب" في حُكم الشّرع"،
احتدمَتْ هذه الأيام الحرب "الرابية" بين المغاربة والجزائريين. ومعلوم أن "الراب" وهو جزء متفرّع عن "الهيب هوب" الذي ظهر في سنوات السبعين بالولايات المتحدة الأمريكية وهو باختصار طريقة موسيقية احتجاجية على أوضاع الفقر والبؤس والتهميش.

 

وتابع الفيزازي:"حتى تكتمل الصورة لا بدّ لمغني الراب من ملابس خاصة عجيبة ونظارات سوداء. وحركات تكاد تكون موحدة وإيقاع يكاد يكون متطابقاً بين الجميع.
قيل بأن فنّ الراب لا بد أن يستعمل النقد الحادّ واللفظ الفاحش والتعبير الهابط... وإلا فهو ليس من فن الراب. وإذا كان ذلك كذلك فهو محرّم شرعاً قولاً واحداً".

 

وأضاف: "عودةً إلى الحرب بين المغاربة والجزائريين في ساحة هذا المستنقع المتعفّن هي حرب سياسية تقوم بالتهجّم على الطرف الآخر بأخسّ التعابير وأفحش القول
ومعلوم أن هؤلاء وأولئك مسلمون.

 

واسترسل القول: "بناءً عليه، أودّ لفت انتباههم إلى ما يلي
الفحشُ اللفظي، والطعن في العرض والأنساب، والتهديدات بالاغتصاب وارتكاب الفاحشة... واللعن والسب والتنابز بالألقاب والتحقير والسخرية ... وما إلى ذلك، كله من كبائر الذنوب التي نهى عنها القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف نهيَ تحري".

 

وأكد الفيزازي:"الطعن واللعن والفحش والبذاءة كل ذلك من مميزات فن الراب... وإذ هو كذلك فلا فنً هناك ولا هم يحزنون ويزداد التحريم غِلْظة بازدياد النشر والترويج ومن ثمة يشترك في الإثم الناشر والمروّج والمسوّق مع الكاتب والمخرج والمغني والعازف".

 

واختتم رسالته:"إن الدفاع عن الوطن لا يكون بهذه الطرق المحرمة شرعاً. بل بالعلم والحجة وتبيان الحقّ والمشروعية بالوثائق والحجج الدامغة وتفنيد دعاوى الظالمين أيضاً بالحجة والبرهان والإقناع والإفحام. انتهى الكلام".


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.