السلطات تتدخل لفض اعتصام بن الصغير والسلموني أمام جامعة أحيزون

تدخلت سلطات مدينة الرباط، عشية اليوم الاثنين، لفض اعتصام  العداء السابق ياسين الصغير، الأخير الذي يواصل شكله  الاحتجاجي أمام مقر الجامعة بالرباط، للمطالبة بما يصفه بـ”حقوقه الرياضية المشروعة”.

وشهدت وقفة اليوم الاثنين انضمام البطل أنس السلموني، في خطوة وُصفت بغير المسبوقة، تعكس اتساع دائرة السخط وتكشف عن غياب قنوات حقيقية للتواصل والحوار داخل الجهاز المشرف على رياضة “أم الألعاب”.

ويطالب العداءان بعقد لقاء مباشر مع عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة، للكشف عن خلفيات لجوئهما إلى هذا التصعيد، ورفع لافتة أمام مقر الجامعة تناشدان فيها الملك محمد السادس التدخل العاجل لإنصافهما، وإنهاء ما يعتبرانه “ظلماً وإقصاءً ممنهجاً”.

الخطوة لم تبقَ حبيسة الشارع، إذ لجأ ياسين الصغير، منذ بداية الأسبوع الماضي، إلى بث مباشر على صفحته الرسمية ب”فايسبوك”، عبّر فيه عن استيائه مما يصفه بـ”تهميش” و”غياب الإنصاف”، وهو ما أكده أنس السلموني، الذي جدد بدوره مطلبه في الحصول على حقوقه كاملة.

مقابل هذا الوضع، يسود الصمت المطلق من مسؤولي الجامعة، إذ لم يبادر أي عضو حتى الآن إلى فتح قنوات الحوار مع المحتجين، ما يثير المخاوف من أن تتحول القضية إلى “كرة ثلج” إعلامية، خصوصاً مع انتشار مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، بما قد يضر بصورة “أم الألعاب” المغربية، على بعد أسابيع من بطولة العالم المقررة في طوكيو باليابان.

يُذكر أن ياسين بن الصغير توج بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للناشئين بكينغستون (2002)، وذهبيتي الألعاب الفرنكفونية 2005 في سباقي 800 و1500 متر، ومثل المغرب في ثلاث بطولات عالمية وأولمبياد واحد.

أما أنس السلموني فقد فاز بفضية بطولة العالم لاختراق الضاحية (2007)، وذهبية الألعاب المتوسطية في بيسكارا (2009)، وفضيتين في الألعاب الفرنكفونية ببيروت (2009)، إلى جانب مشاركته في أولمبياد بكين 2008 وبطولات العالم في برلين 2009 وداخل القاعات 2003

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *